موطن السعادة ووجهة المستقبل
تظل دولة الإمارات العربية المتحدة هي الرائدة والمؤثرة في خريطة تطور العالم، وتبقى دبي أيقونة الحياة وموطن السعادة ووجهة المستقبل الأكثر إشراقاً.
ومع هذه الريادة التي حققتها دولتنا وهذه الرفاهية التي وصلت إليها دبي، تتوافر جميع سبل الراحة والأمان والاستقرار والعيش الكريم لأكثر من 200 جنسية، تشكّل نسيجاً واحداً ونموذجاً فريداً لمجتمع متحضر يتنافس فيه الجميع على أدوات الإبداع والابتكار في شتى المجالات، ومنها مجال الصحة الذي يحظى برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
إننا إذ نستهل عاماً جديداً، نطلق فيه هذه النافذة الإعلامية المهمة (ملحق البيان الصحي)، بالتعاون المثمر مع جريدة «البيان»، كإحدى الباقات الإضافية لوسائلنا الإعلامية المتنوعة التي نتواصل من خلالها مع المجتمع وأفراده، فإننا نود أن نعرب عن كامل اعتزازنا وفخرنا بما وصلت إليه دبي، وما تحققه من طفرات وتحولات استثنائية، استلهمها القائمون عليها من الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومن توجيهات سموه الحكيمة، ومن الدعم اللامحدود الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لخطط التطوير وبرامجها التنفيذية، وخاصة قطاع الصحة الذي يحظى بمتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي.
إننا ندرك في هيئة الصحة بدبي حجم التحديات التي تواجهنا في طريق تحقيق التنافسية العالمية، وتقديم نموذج مطور للقطاع الصحي، وندرك كذلك أن وجودنا في طليعة وصدارة المؤسسات الصحية الدولية يتطلب المزيد من الجهد والإصرار، ونحن على ثقة بأن الكفاءات والخبرات التي يزخر بها القطاع الصحي في دبي قادرة على صناعة النجاح والتميز والإبداع، كما أننا على يقين من دعم مؤسسات المجتمع وأفراده لجهودنا نحو تقديم نموذج صحي من الطراز الأول.
