متى يصبح تناول اللوز خطراً على صحتك؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعدُّ اللوز من أنواع المكسرات المتعارف عليها، ويمكن أنّ يكون طعمه حلواً أو مرّاً، وذلك اعتماداً على نوع شجرة اللوز، ويتم الحصول على اللوز الحلو من نوع من شجر اللوز يدعى Prunus amygdalus var. dulcis، ولا يحتوي هذا النوع على مواد كيميائية سامة، بينما اللوز المرّ من نوع من الأشجار الذي يدعى بـ Prunus amygdalus var. amara ويحتوي هذا النوع على مواد كيميائية سامة.

ويعتبر اللوز مصدراً مهماً لمضادات الأكسدة، والتي تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الجزيئات الموجودة في الخلايا، والتي تساهم في الإصابة بالأمراض مثل السرطان، والالتهاب، والشيخوخة، ويكون التركيز الأعلى لمضادات الأكسدة في القشرة البنية المحيطة باللوز، لذا فإنّ تناول اللوز منزوع القشرة لا يُعدُّ أفضل خيار للصح.

وأكدت الدكتورة سفيتلانا فوس، خبيرة التغذية الأوكرانية، أن اللوز يحتوي على مواد مغذية تحسن عمل القلب والأوعية الدموية والدماغ. ولكن تناوله قبل المعالجة الحرارية يهدد بمشكلات صحية.

وتشير الخبيرة، إلى أن اللوز يحتوي على مادة السيانوغليكوزيد أميغدالين (اللوز المر خاصة)، التي يعطي تحللها اللوز رائحته ومذاقه المر المتميز.

وتقول محذرة، "ينتج عند تفكك اللوز حمض الهيدروسيانيك، الذي هو أحد أقوى السموم المعروفة".

وتضيف فوس، بعد خضوع اللوز لمعالجة حرارية (180 درجة مئوية خلال 8-10 دقائق) لن تشكل هذه المادة السامة أي خطر على الصحة.

ووفقا لها، يمكن تناول ما لا يزيد عن 30 غراما من المكسرات في اليوم. وتقول، "تتميز المكسرات بإمكانية حفظها خلال فترة طويلة دون أن تفقد خصائصها المفيدة ومذاقها اللذيذ. لذلك يمكن تناولها خلال الرحلات الطويلة، وفي حالات عدم وجود إمكانية لتناول وجبة طعام كاملة".

 

Email