«صحة دبي» تستضيف امتحانات عضوية الكلية الملكية البريطانية للطب العام

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت هيئة الصحة بدبي خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل الجاري امتحانات الدورة الـ(29) لعضوية الكلية الملكية البريطانية للطب العام، لتكون الهيئة أول مؤسسة صحية خارج المملكة المتحدة، تقوم باستضافة هذا الامتحان في ظل جائحة «كوفيد 19» مع الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، خلال فترة الامتحان التي استمرت خلال الفترة من (31 مارس- 3 أبريل الجاري) بمشاركة 63 طبيباً من داخل الدولة وخارجها.

وأشاد البروفسور ريتش ويتنال ممثل الكلية الملكية البريطانية بالتنظيم المتميز وبجودة الامتحانات، التي استضافتها دبي ممثلة بهيئة الصحة، والذي راعى الالتزام بكل التدابير الوقائية مع توفير أجواء الراحة للمشاركين أثناء الامتحان، مؤكداً الدور الكبير الذي يقوم به المركز لخدمة أطباء المنطقة، حيث يعتبر مثالاً ونموذجاً تحتذي به المراكز الأخرى خارج بريطانيا، التي تتطلع إلى إجراء الامتحان خلال الجائحة.

وأوضحت الدكتورة وديعة محمد شريف مديرة إدارة التعليم الطبي والأبحاث بهيئة الصحة بدبي ورئيسة مجلس امتحانات العضوية الدولية للكلية الملكية البريطانية للطب العام أن امتحان عضوية الكلية تضمن المساقات الثلاثة: المساق الكتابي، والمساق المتعدد الخيارات، والمساق الإكلينيكي.

وأشارت الدكتورة وديعة شريف إلى أن مركز الامتحانات التابع لهيئة الصحة بدبي بدأ باستضافة امتحانات عضوية الكلية الملكية البريطانية للطب العام منذ 2006، وهو يعد من أكثر المراكز كفاءة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمكن من تخريج أكثر من (510) أطباء ضمن 29 دورة امتحانية، تم عقدها بشكل نصف سنوي تحت إشراف الكلية الملكية البريطانية، حيث تميزت الامتحانات بالدقة العالية والإشراف المباشر من قبل كفاءات مواطنة معتمدة من الكلية الملكية للطب العام، والمتمثلة بأعضاء «لجنة امتحانات عضوية الكلية الملكية للطب العام»، للإشراف على إعداد ووضع وصياغة أسئلة الامتحان.

الدور الفاعل

وأكدت أهمية هذه الامتحانات ودورها الفاعل في نقل المعرفة ونشر الوعي بين أطباء الأسرة على صعيد الدولة، حيث تعمل هيئة الصحة على تأهيل مُمتحِنين معتمدين بشكل مستمر للقيام بإعداد الامتحانات، بعد اجتيازهم دورة تأهيل للممتحنين وتقييمهم على مستوى عال من الدقة والكفاءة من قبل ممثلين من الكلية الملكية البريطانية، حيث يتم إعادة تقييمهم بشكل دوري من قبل الكلية كل ثلاث سنوات، للتأكد من قدراتهم ومستوياتهم، بما يتماشى مع المعايير الأكاديمية للكلية.

من جانبها، قالت الدكتورة حمدة حسن خانصاحب المنسق العام لامتحانات العضوية الدولية للكلية الملكية البريطانية للطب العام إن استخدام التكنولوجيا الحديثة قد أسهم في تطوير طرق وآليات تقديم الامتحان، التي دمجت التقنيات والذكاء الاصطناعي وتوظيفها لتقديم الامتحانات بكل سلاسة ويسر، ومن دون أي صعوبات، مشيرة إلى الجهود والاهتمام البالغ الذي تقوم بها هيئة الصحة بدبي لتهيئة البيئة التعليمية للأطباء والاستثمار في التطورات التقنية وتذليل الصعوبات أمامها، بهدف الحفاظ على استمرارية العملية التعليمية وعدم انقطاعها خلال الظروف والتحديات، التي قد تتعرض لها المؤسسات الصحية.

Email