الحفاظ على التباعد حماية لفئات المجتمع

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مستطلعون لـ«البيان الصحي» أن الحفاظ على التباعد الجسدي، والالتزام بعدم إقامة أية تجمعات والاكتفاء بتقديم تهاني الشهر الفضيل عن بُعد عادات مهمة للتصدي لجائحة «كورونا» خلال شهر رمضان، وذلك لمنع انتقال الفيروس وحماية لفئات المجتمع كافة، وأن تعزيز التراحم يكون في الالتزام بالتعليمات التي تحفظ سلامة أهلنا وأسرنا وأحبابنا ومجتمعنا.

وقال فيصل الكعبي: يجب أن لا نتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية التي قد يتخلى عنها البعض لاسيما في الشهر الفضيل عبر إقامة موائد الولائم العامرة بألذ الأطباق الرمضانية، التي اعتادوا فيها على تجديد أواصر الصداقة والتراحم الاجتماعي بينهم، حتى تمر هذه الأزمة بسلام ونعود للحياة الطبيعية التي نأمل أن تكون قريبة جداً.

واقترح الكعبي أن يتم تزويد أماكن التجمعات والمساجد بعروض مرئية للتذكير بآداب السعال والعطس ورسائل عامة عن الوقاية من الإصابة بالفيروس، كما اقترح أيضاً توفير الصابون إلى جانب مرافق الوضوء والمحاليل الكحولية لتعقيم اليدين عند الدخول أو الخروج من المساجد.

طقوس

وأكد محمد الأصلي أنه يجب الحرص على تجنب تسبب بعض الطقوس التي اعتادها المجتمع خلال الشهر الكريم، في حدوث ارتفاع جديد في أعداد المصابين بفيروس «كورونا»، على غرار ما حدث العام الماضي، لذا يجب الالتزام بالقواعد والإجراءات الاحترازية الواجب تطبيقها والالتزام بها خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف: في كل عام كانت الاستعدادات في الأسواق والمولات والمحال التجارية، تبدأ مبكراً للاحتفاء برمضان، حيث تمتلئ بشتى أنواع السلع والمواد الغذائية، بجانب ما تعرضه محال الملابس والهدايا من بضائع تخضع لخصومات كبيرة استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك، لذا يجب الحرص من الازدحامات التي تسببها عروض المحال التجارية والخصومات التي تجذب الناس للشراء، من خلال مراقبة جيدة من قبل الجهات المعنية.

تقليد

وقالت وردة محمد: اشتهر رمضان في الإمارات، بمظاهر عدة تميزه عن غيره من الدول الإسلامية، فليالي رمضان في الإمارات تضج بالحياة من خلال المجالس الشعبية التي يحضرها الإماراتيون، ويعقدها كبار المسؤولين، وخلال هذه المجالس تطرح مشكلة معينة يسعى الجميع إلى حلها في تقليد متوارث منذ مئات السنين، لكن يبدو أن هذه المظاهر لن نشهدها للعام الثاني على التوالي بل على مستوى الشعوب الإسلامية ككل، بسبب تداعيات الفيروس القاتل، إلى جانب اختفاء 8 مظاهر إضافية وهي: الخيم الرمضانية، وموائد الرحمن، والولائم، وتبادل الأطباق بين الجيران، وتجمعات الإفطار والسحور في المطاعم، وازدحام الأسواق وامتلاء عربات التسوق، الزيارات العائلية.

اللمة

أما حصة مروان بن غليطة فأعربت عن أملها بانفراجة قريبة خلال الشهر الكريم لممارسة عاداتنا وطقوسنا التي تميز الشهر الفضيل، وتؤكد أن هناك العديد من المظاهر التي كان يتميز بها شهر رمضان قبل «كورونا» ومن أهمها امتلاء عربة التسوق بالمواد الغذائية لأن الناس اعتادت على إقامة الولائم وحتى تبادل الأطباق، وكلها أمور اختلفت الآن. وقالت حصة: تعتبر «اللمة» أحد أهم الطقوس التي يتميز بها شهر رمضان، ولكن المشهد قد لا يبدو بهذا الحزن، إذ إن الامتناع عن لمة رمضان فيه خير للجميع ومكافحة لانتشار الفيروس المستجد وفيه مصلحة للعباد.

التزام

وأكد محمد إبراهيم أنه في الإمارات يكون شهر رمضان مناسبة لتعزيز الأعمال الخيرية عن طريق تنظيم موائد الرحمن للصائمين، ورسم البسمة على شفاه المحتاجين في مختلف أرجاء إمارات الدولة، ولكن فيروس «كورونا» أرغم الكثيرين على استقبال الشهر الفضيل بطريقة مختلفة، حيث غير من واقع حياتهم، وعليه يجب الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية لتفادي انتشار فيروس «كورونا» والاستمتاع بروحانيات الشهر الكريم.

Email