المغامرة والتراث..
تختتم جولة اليوم العائلي في المحطة الثامنة والأخيرة بمشاهدة الزوار لعرض بنطاق 360 درجة من بطولة «راشد ولطيفة» وهي شخوص مستوحاة من تراث الإمارات تخاطب الأطفال لتعرفهم بموضوعات إكسبو، وتضم القصة شخوصاً أخرى منها «الغافة سلامة» وأمناء ثلاثة، حيث ينطلق الصغيران راشد ولطيفة في رحلة عامرة بالاستكشاف والتعلم في مغامرة نحو المستقبل يجابهان خلالها العديد من التحديات.
تجربة الطعام..
تتيح المحطة السابعة من رحلة اليوم العائلي للزوار «مستقبل الطعام»، من إعداد استوديو تصميم التجارب المتعددة الحواس «بومباس أند بار»، لتقدم العديد من الأطعمة المبتكرة، من نكهات خفيفة، تُصنع باستخدام تقنية حصد غبار المذنّبات. سيجد الزائر نفسه في هذه المحطة، في رحلة إلى المستقبل، وبالتحديد إلى عام 2320، لتجربة طهو، مستوحاة من الفضاء وعلم الأحياء الدقيقة والذكاء الاصطناعي.
البحث عن الكنز..
في محطتهم السادسة يغوص زوّار اليوم العائلي في أعماق البحر بحثاً عن جناح جزر سيشل للانطلاق في رحلة البحث عن الكنز، للعثور على أدلة على مكان كنز دفين داخل الجناح. تستحضر التجربة استخدام حواس البصر والشم والسمع، أثناء محاولة المرء العثور على أدلة وحل اللغز. يهدف جناح سيشيل إلى غرس شعور بالالتزام لدى الزوار بحماية الكنوز الطبيعية للجزر.
خيول الأكحل..
وضمن أجواء التجارب الافتراضية، تتوقف المحطة الخامسة في رحلة اليوم العائلي، عند جناح تركمانستان، الذي يطرح تجربة ثلاثية الأبعاد، لمسارات الثقافة والفنون في هذا البلد، برفقة خيول «الأكحل تيكي»، للتنقل من عرض بصري ملون، إلى مساحة تبرز الروابط الزراعية، عبر عناصر متعددة، تمثل القمح والقطن والرياح، إلى جانب محصول رقمي يتحرك وينمو، بفعل استجابته للمس.
سفاري تنزانيا
ينطلق زوار رحلة اليوم العائلي، في تجربة من نوع آخر، عبر رحلة سفاري افتراضية، في جناح تنزانيا، متعددة الأبعاد، في شوارع دار السلام، لمشاهدة البلد بمنظور شامل، والذي يتمتع بثروات طبيعية ضخمة، وموارد أولية مختبئة في باطن أراضيها، بانتظار من يكتشفها، بالإضافة إلى مساحات شاسعة من الحياة البرية الرائعة، والبحيرات الطبيعية الساحرة، والجبال الشامخة المحيطة بها.
جبال الألب
تنطلق الرحلة بزيارة جناح سويسرا، بلد العلماء، التي فاز 23 منهم بجائزة نوبل في العلوم الطبيعية والطب. الجناح السويسري مستوحى تصميمه من الخيام البدوية، وفن العمارة المكعبية الشهيرة، إضافة إلى السجاد الأحمر السحري، الذي يمهد للزوار اكتشاف الكهف البلوري السويسري. سويسرا هي أيضاً موطن لمواهب عالمية، وتُصنَف باستمرار بين الدول الأكثر ابتكاراً في العالم.
طقوس قبلية
تنتقل الرحلة إلى جناح جنوب السودان، الذي صمم على شكل معرض للتصوير، تحت عنوان «بعدَسة الفرصة».. ويشجع الجناح العالم على النظر بشكل مختلف إلى جنوب السودان. التي تُظهر الجغرافيا الساحرة والحياة البرية في البلاد، وثراءها الثقافي، ومواردها الطبيعية الوفيرة، كما يمكن للزوار، التعرف إلى الطقوس الثقافية الأصيلة لهذا البلد، عبر مشاهدة راقصاته القبلية، التي تحكي تاريخه العريق.
زهور تايلاند
في المحطة الثالثة يستكشف زوار رحلة اليوم العائلي جناح مملكة تايلاند، والمستوحى من إكليل الزهور التقليدي، الذي يرتديه أهلها ترحيباً بزوارهم، والذي يرمز إلى حفاوة الضيافة والحظ السعيد والاحترام، الذي يبديه الشعب التايلاندي عند استقبال ضيوفه، عبر ستارة مصنوعة مما يزيد على 500 زهرة صناعية منسوجة، ويبدو كأنه فيض من الأزهار المتفتحة.