طائر الدودو بريشة الزوار

دعا جناح موريشيوس زوار «إكسبو 2020 دبي» للمساهمة في عمل فني يقدم صورة عن التنوع البيولوجي في الدولة التي كانت موطناً لطائر الدودو، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني لموريشيوس.

ويتاح المجال لزوار الجناح في منطقة الفرص ضمن «إكسبو 2020 دبي»، المشاركة في تقديم مساهمتهم المزينة بالألوان للوحة بمساحة خمسة أمتار مربعة لطائر الدودو، الرمز الوطني لموريشيوس.
ويتوجب على المشاركين إدخال تفاصيل بياناتهم الخاصة للحصول على فرصة للفوز بمجموعة من منتجات موريشيوس الأصلية من متجر Ti La.

كما يقدم المتجر الموجود في الجناح أصنافاً أصلية من المأكولات المصنعة في موريشيوس والتي تتضمن منتجات الفانيليا وشاي الأعشاب ومربى الفاكهة والصلصات ورقائق الموز والعسل الطبيعي، بالإضافة إلى مجسمات رائعة لسفن مصنوعة يدوياً. وسيتم الإعلان عن الفائز بالسحب خلال الاحتفالات باليوم الوطني لموريشيوس التي تقام في 15 مارس في «إكسبو 2020 دبي».

قيم ثقافية
وبهذه المناسبة قال كين بونوسامي، المفوّض العامّ لجناح موريشيوس في إكسبو 2020 والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية لموريشيوس: «اكتشفنا عبر مشاركتنا في «إكسبو 2020 دبي»، القيم الثقافية للحضارة الإماراتية، والعادات والتقاليد العريقة لهذا الشعب الأصيل وأبرزها الكرم والعطاء والترحيب المميز بالضيوف، مما يجسد القيم الإيجابية لكل فرد يعيش على هذه الأرض الطيبة سواءً أكان من القادة أم من المواطنين أم من المقيمين.

ونتطلع أن نبرز أهم ميزات جزيرتنا، التي نفتخر بأنها كانت موطناً لطائر الدودو، ونرسخ القيم التي تتمتع بها وفي مقدمتها الاندماج الحضاري فهي موئل للثقافات المتنوعة ومنبع للتسامح لأمة تجمع ضمن حدودها مختلف الثقافات والديانات، وهي سمة مشتركة بيننا وبين دولة الإمارات».

مشاركة مجتمعية
وأضاف: «تعد موريشيوس الموطن الأصلي لطائر الدودو الذي شوهد آخر مرة في رحاب جزيرتنا في عام 1662، وهو رمز يمثل هويتنا الوطنية، لنكرس جهودنا في سبيل الحفاظ على الطبيعة وحمايتها.

ونتطلع بشوق للاحتفال باليوم الوطني لموريشيوس في رحاب جناحنا مع ضيوفنا في معرض إكسبو، ويسعدنا استعراض العمل الفني النهائي الخاص بطائر الدودو الذي تم إنجازه بمشاركة مجتمعية واسعة».

وتعقد المسابقة في الفترة من 11 إلى 13 مارس 2022. ويتم إعلان الفائز بسحب مخصص للعمل الفني الخاص بطائر الدودو وسط مجموعة من الأنشطة المميزة التي تقام في 15 مارس، والتي تشمل عرضاً لرقصة تجسد الجانب الثقافي والتأثيرات الموسيقية للثقافات المتعددة في الجزيرة في ساحة الوصل.

ويقدم جناح موريشيوس للزوار تجربة تفاعلية، مقسمة إلى أربع مساحات رئيسية تبرز سمات الدولة من مناظر طبيعية رائعة وثقافة غنية وتاريخ عريق، وصولاً للاقتصاد المتطور، مما يعزز سمعة الجزيرة باعتبارها مركزاً رائداً للاستثمار.