الجناح السويسري يسلط الضوء على أهمية التعليم والتدريب المهني

3831577

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم الجناح السويسري في «إكسبو 2020 دبي»، بالتعاون مع «سويسنيكس» وبالشراكة مع متحدثين وشركاء سويسريين وإماراتيين، فعالية «أسبوع المعرفة والتعلم»، خلال الفترة من 12-15 ديسمبر، 2021. وركزت الفعالية على أهمية تبني منظومة التعليم والتدريب الفني والمهني، لخلق وتأمين المزيد من فرص العمل للشباب.

وضمت قائمة الشركاء الرئيسين للفعالية «وزارة الدولة للتعليم، البحث والابتكار»، وهي الهيئة التابعة للحكومة الاتحادية السويسرية، والمتخصصة في التعليم، البحث والابتكار على المستويين الوطني والعالمي، ومسابقة «مهارات الإمارات»، والتي تأسست لغرس بذور التعليم والتدريب الفني والمهني، من أجل اقتصاد قائم على المعرفة، ويتسم بالاستدامة في الإمارات، و«الجامعة الاتحادية السويسرية للتعليم والتدريب المهني»، وهي المنظمة المتخصصة في التعليم والتدريب المهني بسويسرا، و«سويس سكيلز»، شركة الترويج للبطولات المتعلقة بالمهارات، و«إثافا»/ «جامعة العلوم التطبيقية والفنون بجنوب سويسرا».

وخلال الأسبوع، حظي الزوار بفرصة التفاعل مع خريجي التعليم والتدريب الفني والمهني من سويسرا، وأيضاً التعلم من قصص نجاح للشباب المحترفين. وتتمثل المهمة السويسرية في التوضيح بالتفصيل، بشأن دور التعليم المهني، وكيف يمكنه أن يزود الشباب بمهارات التعلّم المرن، وعقلية مُهيأة للتعلّم مدى الحياة.

أماكن
وقال دانتي لاريني مدير المشروعات لدى «سويسنيكس» بالجناح السويسري في «إكسبو 2020 دبي»: «تمر بيئات أماكن العمل، خاصة بعد جائحة «كوفيد 19»، بمرحلة ثورية، وتتوجه صوب تغير نموذجي. وتواكب التقنية هذا التغير أيضاً، أو ربما هي في مقدم المنحنى التحولي، وبصفة خاصة، بعد تقنية الثورة الصناعية الرابعة. ومن الأهمية الشديدة بمكان، أن نبحث في ما يقتضيه هذا التغير للتعليم والتدريب الفني والمهني، كي نتمكن في ظل هذه الظروف، من تعزيز أهميته العالمية في مساعدة الملايين على اكتساب التعلّم المفيد».

ومن جهته، قال علي محمد المرزوقي رئيس «مهارات الإمارات»: «تعاونت الإمارات وسويسرا من خلال برامج التبادل في التعليم والتدريب الفني والمهني. وتُعد الإمارات رائدة في التعليم والتدريب الفني والمهني على مستوى المنطقة، حيث تقدم بشكل مستمر، وتُطور البرامج التي تركز على التحديات المستقبلية في أماكن العمل، وتستهدف تحقيق اقتصاد مستدام، متنوع وقائم على المعرفة».

وشارك خبراء من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب الفني والمهني، بمعلوماتهم خلال الأسبوع. كما نُظمت مسابقة في صُنع المجوهرات، لتعزيز الشراكة السويسرية الإماراتية في التعليم والتدريب الفني والمهني.

حضور
واستضاف الجناح السويسري، معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم في الإمارات، ومعالي ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين، خلال أسبوع التعلم والمعرفة في إكسبو، وبمناقشة دور التعليم والتدريب الفني والمهني، وكيف يمكن دمجه في منظومة التعليم الرئيسة، كونه أُثبت أن التزويد بالمهارات المرتبطة بالعمل، يُعد عاملاً مركزياً في التصدي للبطالة.

وتم عقد ورشة عمل عن التبادل العُماني السويسري في التعليم والتدريب الفني والمهني، حيث شارك فيها ممثلون عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان. وتمثل الغرض وراء تنظيم ورشة العمل هذه، في تبادل أفضل الممارسات من سلطنة عُمان وسويسرا، بشأن التعليم والتدريب الفني والمهني.

كما عُقدت ورشة عمل أخرى، نظمها «إثافا»، المشروع الذي يهدف إلى اكتشاف وسائل لردم الفجوة في التعليم الفني، وإشراك المزيد من الفتيات العربيات في مناهج العلم، التقنية، الهندسة، الفنون والرياضيات. وتركز صيغة «إثافا» على التنوع الثقافي، تعليم التقنية في إطار السياق الثقافي المحلي، تطوير التنوع والوعي الإقليمي بين الأطفال، وبين الآخرين، لإعداد الجيل المقبل للتحول الرقمي وسوق الوظائف المستقبلية. واختُتمت فعاليات اليوم، بزيارة معالي ميلانيا ريزولي وزيرة العمل والتعليم بإقليم «لومبارديا» الإيطالي، للفعالية.

وجرى تبادل إماراتي سويسري في التعليم والتدريب الفني والمهني، لأفضل الممارسات في هذا الشأن من البلدين، وكان هذا التبادل، أبرز الفعاليات التي أُقيمت يوم الــ 14 من ديسمبر، بينما عُقدت في اليوم الأخير، جلسة نقاشية، أدارها الشريك الإعلامي «سويسنيكس. سي إتش»، حيث ناقشت التحديات التي يواجهها التعليم والتدريب الفني والمهني، في أوقات القفزات التقنية الهائلة، خاصة الثورة الصناعية الرابعة.

مشاركون
وتضمنت قائمة المشاركين في هذا النقاش، خبراء من «الجامعة الاتحادية السويسرية للتعليم والتدريب المهني»، «مهارات الإمارات»، «وزارة الدولة للتعليم، البحث والابتكار»، وخريجين إماراتيين وسويسريين من التعليم والتدريب الفني والمهني.

وتأسست مسابقة «مهارات الإمارات»، لغرس بذور التعليم والتدريب الفني والمهني، وللمساهمة في إنجاز الهدف الأسمى، المتمثل في تحقيق اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، للإمارات المستقبلية.

Email