كندا تضيء على مساهماتها المبتكرة في التعليم العالمي بإكسبو 2020 دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسلط مشاركة كندا في أسبوع المعرفة والتعلم بمعرض إكسبو 2020 دبي، الضوء على مساهماتها المبتكرة في التعليم العالمي، وأسباب اختيارها وجهة مفضلة للدراسة لأكثر من نصف مليون طالب دولي سنوياً.

ويتضمن أسبوع المعرفة والتعلم في إكسبو، والذي يستمر من 12 إلى 18 ديسمبر الجاري، عدداً من الأنشطة والفعاليات التي ستشارك فيها كندا، بما في ذلك قمة ReWirED، وهو مؤتمر عالمي يركز على إعادة تحديد ملامح التعليم لضمان مستقبل مزدهر ومستدام للجميع، ومعرض فني بعنوان "Women in STEM" الذي سيتم  تنظيمه خارج جناح كندا للإحتفال بمساهمة النساء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).

ويوفر الموضوع الرئيسي لجناح كندا في معرض إكسبو 2020 "نفكر في المستقبل" منصة لتسليط الضوء على قدرات البلاد وخبراتها الاستثنائية عبر جميع مستويات التعليم، وأسباب اختيارها كوجهة مفضلة للدراسة لأكثر من نصف مليون طالب دولي سنوياً. ويحتل نظام التعليم العالي لكندا المرتبة السابعة على مستوى العالم، مع وجود أكثر من 16,000 برنامج أكاديمي في الجامعات، و 8,000 برنامج آخر في الكليات في جميع أنحاء البلاد.  

ويطلق الجناح الكندي خلال الأسبوع معرضه الثاني - Women in STEM - بالتعاون مع متاحف كندا للعلوم والابتكار، بهدف تسليط الضوء على المهارات القيادية للمرأة الكندية في مجالات الابتكار والأبحاث والعلوم عبر التاريخ، وإبراز أعظم إنجازاتهن ومساهماتهن حتى الآن في حل التحديات المُلحّة مثل أبحاث السرطان، وقضايا القطب الشمالي، والتغير المناخي، وحقوق الوصول لذوي الإعاقة، وما إلى ذلك. ويبرز المعرض أيضاً جوانب التنوع البشري في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في كندا، والمجتمع الكندي عموماً.

وأبدت كندا ترحبها بالطلاب الدوليين في مجتمعها المنفتح والمستقر والآمن والمتنوع ثقافياً، والذي يسمح بالاندماج السهل والمساواة والفرص العادلة للجميع، مع وجود أكثر من 250 من الأصول العرقية، و 200 لغة من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى 60 لغة ينطق بها السكان الأصليون،

كما ساهمت ريادة كندا في التعليم عبر الإنترنت والتعليم عن بُعد في جعلها في مكانة ممتازة للتعامل مع الاضطرابات العالمية للتعليم بسبب جائحة كوفيد-19، وذلك من رياض الأطفال إلى الدراسات العليا.

وشهدت السنوات الخمس عشرة الماضية نمواً كبيراً في عدد طلاب الشرق الأوسط الذين اختاروا كندا لاستكمال دراساتهم. فمن المراحل المدرسية إلى مدارس اللغات والكليات والجامعات، يجد الطلاب تعليماً جيداً عبر جميع المستويات. ومع وجود ثماني جامعات في المستوى الأول ضمن التصنيفات الدولية، فإن تكلفة التعليم الجامعي تكون في متناول الجميع بشكل عام في كندا. ونظراً للقيمة المضافة للمؤهلات والشهادات المعترف بها دولياً في تعزيز فرص العمل، تستمر الدراسة في كندا في النمو كخيار مفضل لعشرات الآلاف من الطلاب من جميع أنحاء الشرق الأوسط.

 

Email