مهرجان طيران الإمارات للآداب يكشف تفاصيل الحدث من قبة الوصل | تصوير: مروة عبدالعزيز

فرسان الإبداع يجتمعون في مهرجان الآداب

ثلة من فرسان الإبداع حول العالم وكتاب المشهد السينمائي، يتجمعون مجدداً تحت ظلال مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي أطلق، أمس، العنان لاستعداداته لعقد دورة جديدة، ترى النور 3 فبراير من العام المقبل، متخذة من الحبتور سيتي مقراً جديداً لفعالياتها. الإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة، تم تحت ظلال قبة الوصل في معرض «إكسبو 2020 دبي»، حيث كشف فيه عن قائمة نجوم الأدب الذين سيحضرون فعالياته، ليمضوا مع زوار المهرجان في رحلة مليئة بالشغف والمتعة.

أحلام بلوكي، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، خلال المؤتمر، قالت: «نقف على أعتاب فجر جديد، سنغدو فيه أكثر وعياً بالروابط الإنسانية التي تربطنا ببعضنا البعض وبالعالم من حولنا، نلتمس ذلك في العديد من الجلسات التي يعقدها المهرجان في دورته الجديدة»، مضيفة: «يسعدنا أن نرحب بعودة كتّاب العالم واستقبالهم في مقر المهرجان الجديد، وفي برنامج حافل، حيث تُنسج القصص التي لا تُنسى. وأكثر ما يميز الدورة المقبلة هي العديد من الجلسات المميزة والجديدة». في دورته الجديدة، يبدو المهرجان تظاهرة ثقافية ضخمة تحتفي بالقصص، والحكايات الممتعة، حيث يفتح الطريق لمقابلة مجموعة من كتاب أعمال شبكة نتفليكس، ومن بينهم مؤلفة سلسلة «ذا بريدجرتون»، جوليا كوين، ومؤلف «تشيرنوبيل 1986»، سيرحي بالوخي؛ ومؤلفة كتاب «بيت غوتشي»، سارة جاي فوردن؛ ومؤلفة مسلسل «لا موسيقى في الأحمدي»، منى الشمري. ونجمي الرسوم المتحركة محمد سعيد حارب، مبتكر «فريج»، وكين أرتو، رسام سلسلة «قاتل الشياطين»، فيما تشمل قائمة المهرجان نخبة من الكتّاب والمبدعين أهمهم غاري فاينرتشوك، ونادية حسين، وديفيد ويليامز، وإيمان مرسال، وإندرا نويي، ومارك بيلينغهام، وشهد الراوي، وعمر سيف غباش، والممثل بن ميلر، وأحمد الغندور، الملقب بالدحيح، وديفيد بالداتشي، الذي سينضم إلى المهرجان عبر الإنترنت للحديث عن كتابه الجديد للأطفال.

احتفاء بالثقافة

من جانبه، أعرب الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة»، عن استعداد الهيئة لإثراء دورة المهرجان بعديد الفعاليات التي تهدف إلى الاحتفاء بالثقافة. وقال: «نعتز بمواصلة شراكتنا مع مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي يرسخ مكانة دبي وجهةً لتبادل الثقافة والمعارف بين الشعوب، ونموذجاً لنشر قيم التسامح والسلام بين مختلف الأعراق والثقافات»، وتابع: «من خلال «اليوم الإماراتي الثقافي» الذي ننظمه خلال المهرجان في هذا العام أيضاً، نواصل دعم المواهب المحلية وتمكينها وتوفير الفرصة أمامها للانطلاق إلى آفاق عالمية، ما يسهم في رفد الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة.

أما بطرس بطرس، نائب رئيس أول دائرة الاتصالات المشتركة والتسويق والعلامة التجارية في طيران الإمارات فقال: «يتلاءم موضوع مهرجان طيران الإمارات للآداب هذا العام تماماً مع الفرص الرائعة التي سيوفرها الحدث، ما يساعد على تشجيع سرد القصص والحوارات الشخصية المباشرة، التي تميزنا كجنس بشري»، معبّراً عن فخره بدعم حدث يمنح عشاق الآداب فرصة للقاء والتفاعل مع المؤلفين الملهمين.

الأكثر مشاركة