كندا: إنجازات تتوّج «اليوبيل الذهبي» للإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت ماري- جينفييف مونييه، المفوض العام لجناح كندا في معرض إكسبو 2020 دبي أن الإمارات تدخل عام الخمسين، بإنجازات تاريخية، تتوج بها مسيرة 50 عاماً من تاريخها، وتؤسس بها لمرحلة جديدة نحو مستقبل زاهر وإنجازات أكبر.

وقالت: «يتزامن احتفال دولة الإمارات باليوبيل الذهبي مع استضافة إكسبو 2020 دبي بحضور 192 دولة، أمر رائع ومثير للاهتمام لأن هذا الحدث العالمي يسهم بلا شكّ في التعريف بحضارة الإمارات وإنجازاتها للعالم».

وأشارت ماري- جينفييف مونييه، إلى أن كندا عندما احتفلت بمئويتها في 1967 تزامن ذلك مع استضافتها لـ«إكسبو 1967» في مدينة مونتريال، الواقعة على نهر سانت لورانس في مقاطعة كيبيك جنوب شرق كندا، وكانت نسخة بارزة من معارض «إكسبو» الدولية، وصفت بأنها رابع أكبر معرض دولي ناجح في التاريخ، عندما سجل رقماً قياسياً في عدد الزوار في يوم واحد بـ 569500 زائر، استقبلهم المعرض في يومه الثالث.

وأضافت: أهنئ الإمارات باحتفالها باليوبيل الذهبي، وأتمنى أن تعيش التجربة نفسها التي عاشتها كندا في إكسبو 1967، لقد كانت تجربتنا رائعة وساهمت في انفتاحنا أكثر فأكثر على العالم، وشكلت تلك الفترة نقطة تحول مهمة في تاريخنا المعاصر، لقد زرت جناح الإمارات، وهو جناح مصمم بشكل مميز ويقدم فكرة واضحة عن الدولة وكيف نشأت الإمارات من القبيلة إلى الدولة العصرية.

وأوضحت ماري- جينفييف مونييه أنها قامت بجولة في دبي وشاهدت تطورها الحضاري، مشيرة إلى أنها واحدة من أفخم وأرقى المدن في العالم، ويظهر هذا التطور في مبانيها وأبراجها، وقالت: «دبي قصة نجاح حية لما وصلت إليه الإمارات من تطور عمراني ونمو اقتصادي، ما جعلها مركزاً تجارياً واقتصادياً عالمياً».

وتابعت قائلة: «احتضان الإمارات لأكثر من 200 جنسية مختلفة حول العالم يؤكد أنها وجهة جاذبة للعمل والسياحة والاستقرار، كما أثني على الدور الكبير الذي تبذله الإمارات على الصعيد العالمي في إطلاق المبادرات الإنسانية وجهودها في مكافحة التغير المناخي».

Email