حسين الحمادي لـ "البيان": إكسبو دبي مدرسة كبيرة تضيف حصيلة تعليمية لطلبتنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد ‏معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم  للبيان أن إكسبو 2020 يعد مدرسة كبيرة مفتوحة على جميع حضارات العالم وما يقدمه من تكنولوجيا مستقبلية متقدمة في جميع المجالات .. تكنولوجيا تساعد في رسم مستقبل الاجيال  القادمة من طلبة المدارس والجامعات.

وأوضح ان ما يكتشفه الطالب من تلك المدرسة المفتوحة هو ما سيعيشه خلال خمسين عاما قادمة او اكثر، في شتى المجالات سواء في عالم الفضاء أو في مجال الاستدامة او الزراعة والبناء وعمل مستقبلي وحياة يرى بها موقعه من هذا العالم المتقدم ومن تلك التكنولوجيا المتقدمة بسرعة هائلة، يتلمس فيه الطالب مستقبله وما سيكون عليه.

جاء ذلك على هامش قمة أقدر العالمية التى انطلقت اليوم من اكسبو 2020 دبي، وأشاد معاليه خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية في قمة أقدر التى جاءت  تحت عنوان التمكين المعرفي ودوره في تعزيز المواطنة الإيجابية العالمية، بالجهود الوطنية الحثيثة التي صنعت الفارق من خلال تنظيم حدث عالمي بارز يجمع العالم وهو إكسبو 2020 ، رغم التحديات الصحية الراهنة، وهو ما يؤكد مجدداً تميز وحرفية الإمارات تنظيماً وإدارة.
 
وأشار إلى أن إكسبو 2020 يجمع تحت مظلته ثقافات متنوعة وتجارب عالمية ناجحة ويعد فرصة لتعزيز الاستدامة، والإمارات تسعى من تنظيم هذا الحدث للعمل معا من أجل إطلاق فكر جديد وهو المواطنة العالمية الإيجابية.  
 
وقال إن الإمارات دولة الإنسانية، لا مكان فيها للتمييز بين عرق أو لون أو ديانة، فالجميع شركاء من أجل حياة أفضل للجميع، وهذا المبدأ الذي تأسست عليه دولة الإمارات على يد الوالد الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهو ما أفضى إلى تعايش أكثر من 200 جنسية هنا في الإمارات بود واحترام.
 
وذكر أن إكسبو 2020 يجمع تحت مظلته ثقافات متنوعة وتجارب عالمية ناجحة ويعد فرصة لتعزيز الاستدامة، والإمارات تسعى من تنظيم هذا الحدث للعمل معا من أجل إطلاق فكر جديد وهو المواطنة العالمية الإيجابية. 
 
وقال" نحن على أعتاب مرحلة جديدة في الإمارات، وهي الخمسين المقبلة، والتعليم يشكل الشغل الشاغل للقيادة والدولة، لخوض غمار المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد المعرفة، لذا فإن منظومة التعليم لدينا متكاملة وشمولية ويشكل الطالب محورها الأساس وتخضع للتطوير المستمر"
 
ولفت إلى أن الإمارات تؤمن بأن التعليم هو المستقبل لإنشاء جيل إيجابي قادر على البناء ومواكبة تغيرات العالم، ومواجهة التحديات وسرعة الاستجابة لها لخدمة الإنسان وازدهاره، وكانت الإمارات مثالاً يحتذى في ذلك من خلال تجاوز ما فرضته الجائحة، ومواصلة رحلة البناء والتعليم والتنمية.
 
وأوضح أن مرحلة الطفولة المبكرة، تمثل أهم مرحلة حيث تتشكل فيها هوية الطفل وتتعزز فيها مهاراته الجسدية والفكرية والنفسية، لذا وجب الاستثمار الأمثل فيها، وتوفير منصة داعمة لها وللأسرة والمجتمع، وهي مسؤولية جماعية، مؤسسات وأفراد لبناء هذا الطفل، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم تولي مرحلة رياض الأطفال أهمية كبيرة من خلال تزويدها بأفضل الكفاءات والخبرات التعليمية وتوفير بيئة تعليمية محفزة ومناهج عالية الجودة.
 
وأفاد بأننا نحرص على تحقيق التكاملية، لتحديد المسارات التي يمكن أن يبدع فيها الطالب وأن يتقدم ويتطور مهارياً، وعملنا في السنوات الأخيرة على ربط منظومة التعليم العالي بمخرجات التعليم العام لتحقيق أقصى درجات الاستفادة، وضمان جودة التعليم.

Email