في يوم المرأة العمانية.. الجناح يدشن طوابع بريدية وماركة للأعمال النسائية في إكسبو 2020 دبي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت انتصار بنت حبيب مندوبة الإعلام في جناح سلطنة عمان بالمعرض الدولي إكسبو 2020 دبي لـ"البيان" عن تدشين الجناح العماني لمجموعة من الطوابع البريدية التي تستعرض الزي النسائي التقليدي لأربعة محافظات بمناسبة يوم المرأة العمانية ، بالإضافة إلى تدشين ماركة بعنوان "البليد" وتضم مجموعة من أعمال النساء من المنشآت الصغيرة والمتوسطة والحرفيات لتحمل طابع الفخامة في الخامات والتغليف أيضا. 

وأكدت بنت حبيب حرص الجناح على الاحتفاء بيوم المرأة العمانية الموافق 17 من أكتوبر من كل شهر للتعريف بإنجازاتها ودورها في التنمية والاستدامة، وبهذه المناسبة نظم الجناح ندوة في جناح المرأة بالمعرض الدولي بعنوان "دور المرأة في التنمية والاستدامة"، حيث استضافت الندوة مجموعة من رائدات الاعمال وطالبات المدارس والجامعات، لتعريفهم بدور المرأة العمانية في تنمية نهضة البلاد وبأهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وقالت:" إن الطابع البريدي يعد سفيرا للبلد، لأنه يجوب العالم بدون جواز سفر، ولذلك ينقل تاريخنا وعاداتنا وإرثنا الثقافي إلى الأمم الأخرى من خلال الصورة الموجودة على الطابع ويعرف بهويتنا وتراثنا الحضاري، مشيرة إلى أن للأزياء العمانية التقليدية النسائية في عمان ميزة خاصة عن غيرها من خلال تنوعها وأناقتها وجمالها.

وأشارت إلى حرص سلطنة عمان على مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية للسلطنة وانعكاساتها على سوق العمل، من خلال تحسين قدراتها الإنتاجية وتنمية مهاراتها الذي يساعد على تعزيز قدراتها التنافسية في ظل المتغيرات الدولية، مشيرة في هذا السياق إلى أوضاعها السابقة ،حيث كانت في بداية سبعينات القرن الماضي تتجه إلى العمل في القطاع الحكومي ،بسبب قلة ساعات العمل وعدم الحاجة للغة الإنجليزية وزيادة الأجور، كما كانت مشاركتها في النشاط الاقتصادي ضئيلة حيث لا تلقى تشجيعاً على الانخراط في الأعمال الاقتصادية والتجارية الحرة بسبب نظرة المجتمع للمرأة حين تشغل مناصب وأعمالا مساوية للرجل بالإضافة إلى العادات والتقاليد.

أما الآن فلم يعد عمل "العمانية" مقتصراً على الجهات الحكومية الرسمية إنما تعداه إلى المشاركة في التنمية الاقتصادية عن طريق العمل في القطاعات الأهلية وشركات القطاع الخاص في ظل اهتمام الدولة، خصوصاً على المستويات التعليمية التي أوصلتها لمرحلة التمكين والإبداع في كافة المجالات التي من بينها المجال الاقتصادي، كما ساعدها التعليم وتوافر فرص التدريب والتأهيل في لعب دور بارز في العملية التنموية حتى باتت مشاركة النساء في العمل التجاري خطوة كبيرة وملحوظة.

Email