"عين مصر" وآلة الزمن" رحلة افتراضية تجسد إنجازات أم الدنيا

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قالوا قديما إن للقلب عيوناً يبصر بها وينبض بشوق محبيها، و"عين مصر" وآلة الزمن" اللتان يحتضنهما الجناح المصري في المعرض الدولي إكسبو 2020 دبي الكائن في منطقة الفرص، تضيئان على حكاية مصر العروبة، مصر الأصالة، مصر التاريخ، مصر أم الدنيا، مصر الأهرامات، مصر أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، عناوين كثيرة تطلق على أرض الكنانة التي تتخذ شعار "عراقة تعزز المستقبل" لتأخذ الزائر في رحلة عبر الزمن بين حضارة الماضي وإنجازات الحاضر ورؤية المستقبل.

الحضارة والتاريخ تجدهما حاضران في "عين مصر" التي تضيء على كافة التطورات التي تشهدها مصر حاليا والإنجازات التي تحققت وبصفة خاصة في مجالات الصناعة والبنية التحتية والمدن الذكية والمشروعات القومية لتعكس مدى التقدم الذي تشهده مصر في كافة مناحي الحياة، وذلك عبر التليسكوب الذي يأخذك في جولة مصورة لأبرز الأماكن التاريخية في مصر والمنتجعات السياحية الشهيرة.

ليس هذا فحسب بل أن "العين" تأخذك في رحلة لترى المعالم السياحية التي تتميز بها مصر عن سائر البلدان، مصر التي تشتهر بتاريخها المتجذر في القدم، حيث عاشت فيها واحدة من أعظم الحضارات القديمة في تاريخ العالم، وهي حضارة مصر القديمة التي يتجاوز تاريخها أكثر من 7000 سنة، وتركت هذه الحضارة آثاراً تشتهر بها مصر حتى اليوم ومن أهمها معابد أبو سمبل والكرنك والأقصر، وأهرامات الجيزة وأبو الهول، فضلا عن  نهر النيل الذي يعد أطول نهر في العالم.

وتأخذ " آلة الزمن" الزائر للجناح المصري في رحلة افتراضية عبر العصور والأزمنة، حيث يدخل عالما افتراضيا عامرا بالبيانات، قبل الانتقال إلى مدينة المستقبل، ويحصل على لمحة عن مصر التي لم يتجل الله عز وجل على مكان في الأرض إلا على أرضها، وكلم الله كليمه موسى على جبلها، وعاش فيها سيدنا إدريس، وسيدنا يوسف، عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام ومكانتها.

ويرى الزائر من خلال "آلة الزمن" حضارة مصر الراسخة في المنطقة بالإضافة ثم ينقله إلى لمحة عن مستقبل التنقل في السنوات والعقود القادمة.

Email