عدسات الزوار توثق الفرح

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعتبر إكسبو 2020 دبي، من أكثر الأماكن في العالم جاذبية ليلتقط الناس لأنفسهم أو لأسرهم الصور التذكارية، في هذا الحدث الذي يجمع العالم على أرض الإمارات، والميزة أن الصور والفيديوهات لم تبقَ حبيسة الكاميرات أو الهواتف الذكية، بل انتشرت بسرعة البرق بين حسابات الجمهور من مختلف أنحاء العالم على أرض الإمارات.

صور جماهيرية

في كل ركن وكل تجربة هناك مشهد جديد يغري المتجول ليصوره أو يتصور فيه ويحفظه بين زوايا الصورة الأربع، لتشهد الصور المتنوعة أنه مر من هذا المكان المتدفق، تدفق الفكر والفن والعلم والإبداع والتاريخ، وهي قصص روتها الأجنحة المشاركة التي تصل إلى حوالي 192 جناحاً من أنحاء العالم، ليجد الجمهور ما يحاكيه ويشده، فتصبح تلك اللحظات مستمرة في الزمن من خلال صور، خاصة وأن سهولة التقاط ونشر الصور لم تعد منذ سنوات طويلة مقتصرة على وسائل الإعلام، فمعظم الناس بنوا قصصهم الخاصة على أي حساب من حسابات التواصل، ومن خلال ما نشروه يقولون بدون شرح إنهم زاروا إكسبو دبي. وإن كان الكثيرون لم يزوروه بعد، فهم ينشرون من تلك الصور الكثير التي تنشرها وسائل الإعلام. ليظهر إكسبو 2020 من خلال هذه الممارسات، أنه جماهيري بامتياز.

تسجيل الذكريات

لا يكاد الزائر يمشي متراً واحداً في أروقة إكسبو دبي إلا ويجد مشهداً للتصوير، فالجناح الوطني لدولة الإمارات يبدو جذاباً بعمارته المميزة، فيتجسد في صورة من أكثر من لقطة، وكذلك الأجنحة الأخرى، والأهالي يوثقون لأطفالهم تلك الزيارة المختلفة عن ما قد قاموا به من زيارات لأماكن متنوعة، لتبقى الصور تستحضر ذكرى إقامة هذا الحدث، والكبار والصغار ممن يحملون هواتفهم النقالة، يلتقطون «سيلفي» في كل مكان من هذا الحدث الاستثنائي الذي يبقى هدفاً للعدسات، من المجسم الممهور بإكسبو 2020 دبي، وهي اللحظة الراهنة إلى عمق التاريخ، حيث عرضت بعض الأجنحة آثارها التاريخية، أو دعت الزائر للقيام بتجربة ما كلها ثابتة في المكان لغاية انتهاء الإكسبو في 31 مارس 2022 ولكن العابرين هم الناس، الذين يثبتون مرورهم في هذا المكان بصور وصور تتجدد تجدد الساعات، وتنتشر لتبرهن للعالم بأن الإمارات التي تحتفل بخمسين عاماً على اتحادها استطاعت أن تستضيف هذا الحدث العالمي المهم الذي توثقه ملايين وملايين الصور.

Email