مؤسس إيدن بروجكت يشارك في أسبوع المناخ والتنوع الحيوي في إكسبو

ت + ت - الحجم الطبيعي

يشارك الخبير البيئي المعروف السير تيم سميت في المجلس العالمي ضمن فعاليات أسبوع المناخ والتنوع الحيوي في إكسبو 2020. ويعرف سميث على نطاق عالمي بوجهات نظره بشأن تعزيز الحماية البيئية عبر الدبلوماسية، في جلسة بعنوان "لعبة جينغا الطبيعة: الإبداع من أجل مكافحة فقدان التنوع الحيوي"، التي ستُعقد بالتعاون مع سويسرا يوم غد (الأحد) الموافق الثالث من أكتوبر من الساعة 16:00 إلى الساعة 18:00 في مدرج تيرّا.

أدى السير تيم دوراً محورياً في تطوير تيرّا – جناح الاستدامة في إكسبو 2020. وهو المؤسس المشارك في "إيدن بروجكت" البيئي في المملكة المتحدة، الذي حوّل مقلعا لاستخراج الصلصال إلى أكبر غابة مطيرة داخلية في العالم، أصبحت وجهة جذبت أكثر من 22 مليون شخص منذ افتتاح المشروع في 2001.

وقال السير تيم سميت: "تفخر إيدن بمنحها الفرصة لتصميم ابتكارات رائعة ومبهرة داخل تيرّا مع المصمم العبقري توم هينز من ثينك ديزاين. كنا نعلم أنه علينا أن نتحلى بالشجاعة لإبهار ملايين الناس ممن قدموا من جميع أنحاء العالم لاستقاء الإلهام والاستمتاع في إكسبو 2020، يستحق فريق إكسبو تقديراً كبيراً لتشجيع المبدعين على ابتكار المزيد، وطرح أسئلة صعبة ومثيرة للاهتمام، وفي نهاية المطاف سؤالنا جميعا: كيف نودّ أن يتذكرنا العالم بعد 100 عام من الآن؟".

وأضاف: "من وجهة نظرنا هذا أكثر مركز علمي ينبض بالحياة في العالم. تهانينا للجميع. لقد استمتعنا بالعمل معكم جميعا على ذلك ونتطلع إلى أن يكون هذا مجرد بداية لشيء مميز للغاية بالفعل".

وامتد "إيدن بروجكت" إلى عدة دول أخرى، بما في ذلك الغابات الاستوائية في كوستاريكا.

ويشغل السير تيم منصب الرئيس التنفيذي المشارك لـ"إيدن بروجكت" الدولية، التي تهدف لإقامة إيدن بروجكت في كل قارة مأهولة بحلول العام 2025.

أطلق المجلس العالمي، بالتعاون مع سويسرا وجزر الملديف والمملكة المتحدة، سلسلة من 52 محادثة تتضمن أربع فعاليات، يضم كل منها ما يصل إلى 10 من قادة الفكر وصُنّاع القرار على مستوى العالم، للإجابة عن السؤال: "ماذا لو استطعنا أن نفعل المزيد لإنقاذ الكوكب؟ ".

سيتحدث ضيوف المجلس العالمي أيضا عن حاجة البشرية إلى إعادة بناء علاقتها بالطبيعة وكيفية فعل ذلك؛ والفرص المتاحة في مجال هندسة الحلول المناخية عبر الابتكارات التقنية؛ إدراك الاستدامة بصفتها فرصة في متناول الجميع؛ فضلا عن أهمية تمكين مزيد من النساء من التصدي لتغير المناخ.

Email