صلاح تهلك: إكسبو يشكل انطلاقة جديدة للنشاط الاقتصادي في الإمارات
%20 نمواً متوقعاً لمبيعات سوق دبي الحرة
توقع صلاح تهلك، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية في سوق دبي الحرة، أن يحقق «إكسبو 2020 دبي» مكاسب مهمة للاقتصاد الإماراتي في جميع القطاعات؛ مثل حركة السفر والسياحة وتجارة التجزئة والتسوق وسوق العقارات والتحويلات المالية وجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز اتفاقيات الشراكة بين المؤسسات الاقتصادية، وغيرها، ومن المتوقع أن يسهم «إكسبو» في نمو مبيعات سوق دبي الحرة بنسبة 20%.
ويقام «إكسبو 2020 دبي» من 1 أكتوبر المقبل إلى 31 مارس 2022، وهو أول معرض إكسبو دولي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ويعدّ فرصة مثالية للترويج لدولة الإمارات ولما تقدمه من فرص واعدة للاقتصاد العالمي، ومن من المتوقع أن يصل عدد زوارها إلى أكثر من 25 مليون شخص، مما سيعود بمكاسب اقتصادية عديدة على الإمارات وعلى دول المنطقة في مجالات متنوعة.
توقعات إيجابية
وقال تهلك في تصريح لـ«البيان»: كل التوقعات إيجابية بشأن قدرة إكسبو على إدخال حركية كبيرة على النشاط الاقتصادي لدولة الإمارات، في ظلّ مشاركة 192 دولة في هذا الحدث العالمي غير المسبوق في منطقة الشرق الأوسط، وبإمكان «إكسبو 2020 دبي» أن يخلق نشاطاً واسعاً في حركة السفر والسياحة ويعيدها إلى مستويات جيدة وقريبة إلى ما كانت عليه قبل جائحة «كوفيد 19»، وهناك مؤشرات إيجابية حول زيادة الحجوزات الفندقية خلال الفترة المقبلة في الوقت الذي تشهد فيه دبي فتح فنادق جديدة لمواجهة الطلب المتوقع خلال فترة المعرض.
فرصة
وأضاف: يعدّ المعرض فرصة ذهبية للمستثمرين الباحثين عن عقد شراكات في جميع المجالات، وهو عامل جذب كبير لرجال الأعمال من جميع أنحاء العالم، ممن يتطلعون لإيجاد أفكار جديدة وفرص استثنائية لتوسيع مجال أعمالهم.
وأوضح أن «إكسبو 2020 دبي» سيخلق حركية إضافية في مراكز التسوق وسيعزز مكانة الدولة كوجهة رائدة على خريطة تجارة التجزئة العالمية، حيث تعد دبي أكثر أسواق التجزئة ديناميكية في العالم، وقال: سيسهم المعرض في تطور سريع في قطاع تجارة التجزئة ويخلق طرقاً جديدة في التسويق والعرض.
وستشهد الفترة المقبلة انتعاشة ملفتة في الأسواق التجارية ونحن متفائلون أن يكون الحدث بداية لنهاية تداعيات الجائحة وانطلاقة جديدة للنشاط الاقتصادي في الإمارات.
وأكد أن المعرض سيقدم حلولاً مبتكرة للشركات والمستثمرين لتطوير أساليب الإنتاج والتحكّم في التكلفة في وقت يشهد فيه العالم زيادة كبيرة في أسعار البضائع، وختم قائلاً: تسير الإمارات بخطى واثقة نحو العودة إلى الحياة الطبيعية مع رفع كافة القيود التي تسببت فيها الجائحة، وسيشكل إكسبو دعماً إضافياً على أنها المكان الأكثر أماناً للأعمال والمستثمرين في العالم.