ضرار بالهول المدير التنفيذي للمؤسسة لــ «البيان»:

«وطني الإمارات» تؤهل 150 قائد تطوع لـ«إكسبو دبي»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أهمية الدور الريادي الذي تقوم به مؤسسة وطني الإمارات في تعزيز ثقافة العمل التطوعي، وإعداد الشباب الإماراتي، وخاصة في «إكسبو 2020 دبي»، يجعلها منصة وطنية اجتماعية ثقافية تختبر مبادراتها ومشاريعها في مختبر الوطن والمجتمع والإنسان دليلها رؤية القيادة الحكيمة في قراءة المستقبل، وصناعة حلم الإنسان في السعادة المستدامة، لافتاً إلى أنه تم تأهيل 150 قائد تطوّع من الشباب الإماراتي من خلال برنامج «قادة التطوع»، بهدف الارتقاء بالتطوع من العمل التطوعي المحلي إلى عمل احترافي أكاديمي دولي يحمل فيه المتطوع رخصة دولية للعمل التطوعي، وذلك لاعتماد البرنامج على معايير دولية ومقاييس عالمية، تقيس مستوى الريادة الشخصية والذكاء والأنماط القيادية لديهم، إضافة إلى المقابلات الشخصية المباشرة، ليجتاز المتطوعون بعدها اختبارات صعبة، تهدف إلى خلق متطوعين مبدعين ومبتكرين.

كما تم تأهيل 202 متطوع إمارتي من خلال برنامج سفراء وطني الإمارات «قياديو 2020»، الذي انطلق عام 2016 بدوراته الـ 3 بهدف تنمية تفكير المشاركين وإكسابهم العديد من المهارات والمعارف والسلوكيات وتأهيلهم على القيادة من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة في شتى المجالات القيادية والتعليمية والثقافية والترفيهية، وذلك عبر منهج تجريبي للتعلم يساعدهم على تنمية مهارات العمل الجماعي، ويمكنهم من تحمل المسؤولية وإبراز مهارات القيادة والتفكير الإبداعي والعمل الجماعي.

تشارك حضاري

وأضاف: إن «إكسبو 2020 دبي» قبل أن يكون فرصة اقتصادية، وتنموية ومعرفية، وإبداعية، هو فرصة لتعزيز علاقة الإنسان بالإنسان، ليصبح فرصة للحوار واللقاء والتشارك الحضاري والمعرفي، بل هو فرصة ليرى العالم مستقبله في مرآة دبي التي تحتضن العالم.

ومن هنا تأتي الأهمية الكبرى في إعداد نخبة من الشباب الإماراتي ليكونوا قادة في التطوع وفي تعزيز ثقافة الحوار والتشارك الإنساني، التي تستند إلى إرثنا القيمي ورؤيتنا الحضارية في بناء الإنسان.

روح قيادية

وأوضح أن برنامج سفراء وطني الإمارات «قياديو 2020» استلهم في دورته الأولى شعار «إكسبو 2020 دبي» والمشاريع المستقبلية «التنقل ـ الاستدامة ـ الفرص»، مستهدفاً 22 طالباً من طلاب المرحلة الثانوية والجامعية من المدارس والجامعات الحكومية والخاصة، لتأهيلهم وتنمية الروح القيادية لديهم، سواء عبر فعاليات البرنامج المختلفة وورشات العمل، أو بالزيارات الميدانية داخلياً وخارجياً واستلهام التجارب العالمية كتجربة سنغافورة، من خلال المعايشة وحضورهم تجارب ثقافية وتطوعية خارج الدولة.

وأما الدورة الثانية التي كانت تحت شعار «العمل التطوعي... مسؤولية وطنية» استهدف البرنامج فيها 120 طالباً من طلاب المرحلة الثانوية من المدارس الإماراتية لترسيخ ثقافة العمل التطوعي لديهم وترسيخ ثقافة التشارك والحوار والانتماء الوطني والمسؤولية المجتمعية عبر أجندة من الفعاليات المختلفة نظرياً وعملياً وتشاركياً، مستلهماً في هذه الدورة تجربة مملكة البحرين، لتوسيع خبرات المشاركين العملية في آليات العمل التطوعي ليكونوا قادرين على العمل القيادي في المستقبل.

كما استلهم البرنامج في دورته الثالثة 2018 عام زايد، التجربة اليابانية في نهضة الإنسان وبناء الدولة باستهدافه 60 طالباً وطالبة من طلاب الثانوية من المدارس الإماراتية، مؤكداً على منظومة القيم التي قامت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية حكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أصّل الرؤية الحضارية في ضمير الزمان والمكان والإنسان.

وبالتالي ينهض برنامج سفراء وطني الإمارات «قياديو 2020» على ترسيخ قيم «السعادة، العطاء، العمل، التسامح التكافل، الصدق، الإحسان»، التي تعد ثوابت في منظومة العمل التطوعي وفي الشخصية القيادية القادرة على تجاوز كل التحديات.

قادة التطوع

وأشار ضرار بالهول إلى أن أهم ما يميّز برنامج «قادة التطوع» التكاملية والشمول في الإعداد العقلي والاجتماعي التواصلي والنفسي والأدائي، إلى جانب تعزيز بناء المهارات الإبداعية.

15

طرح برنامج «قادة التطوع» عدداً من الورشات التدريبية من أبرزها: الريادة المجتمعية، والابتكار المجتمعي، وبناء المبادرات التطوعية، وإدارة وبناء فرق العمل التطوعية، وصناعة القيمة والمحتوى في المبادرات التطوعية، بالإضافة إلى الجلسات الإرشادية لمجموعات العمل المنبثقة من البرنامج، والتي ستفضي إلى بناء 15 مبادرة مجتمعية تطوعية.

 

Email