فنون.. 1000 إيقاع موسيقي تحت سقف كولومبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تكاد الموسيقى تكف عن عزف ألحانها في شوارع كولومبيا، فهي تحمل الفرح لسكان تلك الدولة التي تتمدد على شواطئ البحر الكاريبي، حيث الجميع فيها يعشقون «رقصة السالسا»، بكل خطواتها الغزلية والنابضة بالحياة، وهكذا يبدو جناح كولومبيا في «إكسبو 2020 دبي»، نابضاً بالحياة والموسيقى، التي تعكس مدى الثروة الثقافية والفنية التي تضمها حدود الدولة، التي تمتلك «ثروة من التأثيرات التي ولدت بيئة موسيقية ديناميكية».

في كولومبيا، تمزج الموسيقى بين الغيتار وأسلوب الأغنية المتأثرة بالإسبانية، مع مزامير «جايتا» كبيرة، وآلات قرع تنتمي إلى السكان الأصليين، وهي تشتهر بالأسلوب الموسيقي المعروف باسم «كومبيا» القادم من المناطق الساحلية، وأيضاً بـ «فاليناتو» الذي يطل علينا من أودية شرق كولومبيا. تلك الثروة الموسيقية، سيتجلى حضورها في جناح كولومبيا بالمعرض الدولي، واعداً زواره بـ «تجربة محركة للعواطف، تصلهم بالإيقاعات الموسيقية، والثقافة والقصص التي تشكل طبيعة هذه الدولة»، رافعاً في الوقت ذاته شعار «إيقاع يربط المستقبل»، الذي يجسده في طوابقه المتعددة، حيث سيكون الزوار فيها على موعد مع 1000 إيقاع موسيقي وأكثر، تعكس حضارة بوغاتا التي تعد جزءاً من قائمة اليونسكو لمدن الموسيقى الإبداعية، حيث كولومبيا تزخر بأكثر من 157 لوناً من الموسيقى.

تحت سقف الجناح الذي يعكس خطط كولومبيا الطموحة والتي تؤكد على خبرتها في الاقتصاد الإبداعي والثورة الرقمية، ترتفع حرارة الترحيب، بينما تترافق إيقاعات الموسيقى مع القهوة، ففي كولومبيا يتم إنتاج واحداً من ألذ أنواع القهوة وأجودها في العالم، لذا لم يكن غريباً قيام اليونسكو بإدراج منطقة زراعة القهوة الكولومبية، ضمن قائمة التراث العالمي.

Email