استطلاع

10 فوائد لـ«إكسبو 2020 دبي».. الحدث الأضخم عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

رصد أكاديميون 10 فوائد لتنظيم معرض «إكسبو دبي 2020»، الحدث الأضخم عالمياً خلال العام الجاري 2021، أبرزها تعزيز اقتصاد إمارة دبي والدولة بوجه عام، واستقطاب وتوطين التكنولوجيا، وتصدير أنماط جديدة منها، واستقطاب المبدعين من حول العالم، وتعزيز الشراكات الدولية، كما أنه يعتبر منصة لتنمية التفكير الإبداعي والاستدامة وتعزيز مهارات الشباب، والتعرف على مهن المستقبل، بالإضافة إلى تعزيز القطاع السياحي.

ورأى الدكتور يوسف العساف رئيس جامعة روشستر للتكنولوجيا بدبي أن إكسبو بداية انطلاقة لما هو أبعد من إقامة معرض، مثل استقطاب وتوطين التكنولوجيا، وخلق أخرى جديدة وتوزيعها للعالم، وجعل الإمارات بداية انطلاق للتكنولوجيا وانطلاق للشركات الأجنبية ،ومركزاً للإبداع والابتكار، ومحوراً يستقطب العالم لما بعد إكسبو، مشيراً إلى أنه يتوقع نجاحاً باهراً لتجربة الإمارات في استضافة المعرض، لأنها تعكف على استدامة المعرض من خلال جامعاتها ومؤسساتها.



وأضاف أن المعرض أيضاً سيستقطب المبدعين في كافة المجالات من حول العالم كون الإمارات توفر بيئة حاضنة على الإبداع، إلى جانب البعد الثقافي والحضاري للمعرض.

وحث الطلبة والجامعات على استغلال الفرصة منذ الآن وترتيب أوراقها وأولوياتها، للاستفادة من هذا الحدث العالمي في تنمية مهارات الطلبة والشباب.



أفكار

بدوره، أوضح الأستاذ الدكتور عدي عريضة رئيس جامعة الفلاح بدبي أن معرض إكسبو العالمي بمساحاته المشوقة سيساعد على تبادل الأفكار المعاصرة، وتخيل المستقبل عبر التفكير والعمل والابتكار الجماعي سيشكل فرصة ذهبية للطلبة للمساهمة في بناء عالم أكثر توازناً، وتحويل أحلام اليوم وتطلعاته إلى واقع الغد، ورسم ملامح المستقبل وإطلاق الإمكانات الكامنة للشباب الموهوب.



كما أكد الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن مدير جامعة الوصل أن لإقامة معرض إكسبو في دبي هذا العام أهمية خاصة، كونه أول معرض يقام على أرض دولة عربية، ما سيؤدي إلى استقطاب دول وشركات وجذب ملايين الزائرين من مختلف أنحاء العالم وتصبح دبي ودولة الإمارات قبلة للزائرين والمشاركين في هذا المعرض.

وأشار إلى أن المعرض سينعكس إيجاباً على النواحي الاقتصادية والثقافية والعلمية والتكنولوجية، وأهم ما يميز هذا المعرض هو اهتمامه بالابتكار والاستدامة، والعمل على تشجيعهما والتعرف على طرق التفكير الجديدة بما يتناسب والتطورات الحاصلة في العالم.

وأفاد بأن المعرض يمثل منصة لتبادل المعرفة والخبرات لطلبتنا من خلال إتاحة الفرصة أمامهم، للتواصل مع قادة الفكر والمبدعين في مختلف المجالات من خلال الزيارات والجولات الميدانية لأجنحة المعرض.

وأضاف أن المعرض يحتوي على جناح للتعليم المدرسي والجامعي، ويتيح تنظيم رحلات علمية لطلبة المدارس والجامعات، ويتم من خلالها تقديم جولات تعليمية في مجال الابتكارات والتقنية، والاستدامة، وريادة الأعمال، وغيرها من المجالات، وتنظيم ورش عمل وحلقات نقاش.



ريادة

وأوضح الدكتور عبدالرحمن أن هناك فوائد جمة ستعود على الدولة من تنظيم المعرض على أرضها، وتعزز مكانتها الاقتصادية والثقافية والعلمية في العالم وتؤكد ريادة الدولة وإمارة دبي ورؤيتها الاستراتيجية واستشرافها للمستقبل، ومن أهم هذه الفوائد هي انتعاش الحركة الاقتصادية في الدولة، إضافة إلى الجانب الثقافي وتعرف العالم على ثقافة وعادات شعب الإمارات، وإنجازاته ورسالته الإنسانية في المحبة والتسامح، فضلاً عن الجوانب التعليمية والتكنولوجية والاستدامة.



وأوضح أن إقامة مثل هذه المعارض تفتح الأفق لطالب اليوم بأن يرى العالم بعين العالمية متخطياً بذلك كل الحدود الجغرافية والاختلافات في اللغة والثقافة، حيث يتميز المعرض بالكثير من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل الموجهة للطلبة والتي تهدف بشكل أساسي إلى التعرف على أحدث التقنيات العالمية في مجال التعليم، والاطلاع على التخصصات العلمية الحديثة على مستوى العالم.

 كما سيمثل فرصة جيدة للطلبة للتعرف على مهن المستقبل، ومهارات التفكير الإبداعي والابتكار والاستدامة، والتي تعد من أدوات سوق العمل المستقبلي.



ابتكار

من جانبه، قال الدكتور أبو بكر جابر مدير كلية آل مكتوم بأسكتلندا: إن معرض دبي (إكسبو 2020) يرتكز على الإيمان بأن الابتكار والتقدم يتحققان بتعاون أشخاص من مجالات وخلفيات مختلفة بنهج جديد وفريد من نوعه، بما يعزز تلاقح الأفكار وإيجاد الحلول للتحديات العالمية.

وأكد أن المعرض تنعكس أهميته من خلال الحفاظ على الاستدامة والتنقل وتوفر الفرص، علاوة إلى تعزيز النمو الاقتصادي في دبي بقدر كبير، وسيكون احتفالية تعكس روية الإمارات لسنة 2021 بالتزامن مع يوبيلها الذهبي.

وأضاف الدكتور جابر أن توثيق الروابط التعليمية والثقافية والتجارية إحدى السمات الرئيسة لكلية آل مكتوم، حيث تواصل الكلية العمل مع الحكومة الأسكتلندية ووكالاتها في تطوير العلاقة القوية بين دولة الإمارات وأسكتلندا، لافتاً إلى أن العلاقات بين مدينتي دبي و«دندي» تحظى بأهمية خاصة من خلال العمل عن كثب مع شبكة غرفة التجارة الأسكتلندية التي شهدت قيام الكلية بدور رائد في تعزيز العلاقات من خلال سبل عديدة.

وأفاد بأنه من خلال العمل مع شبكة غرفة التجارة الأسكتلندية ستقود الكلية وفداً تجارياً إلى معرض إكسبو وستشارك في وفدين تجاريين آخرين خلال الأشهر الأولى من عام 2022، وذلك بناء على علاقة الأخوة والصداقة التي تجمع المدينتين، كما ستعقد سلسلة من الاجتماعات في دبي خلال معرض إكسبو لتعميق العلاقات الاقتصادية بين المدينتين مع الاحتفال بالروابط المتينة القائمة منذ فترة طويلة.



 فعاليات

وأضاف أن غرفة تجارة دندي وأنغس DACC ستدير سلسلة من الفعاليات الافتراضية في عامي 2021 و2022 لتعزيز العلاقات التجارية الأسكتلندية مع إكسبو، والتفاعل مع الجماهير على مستوى العالم وتسليط الضوء على الموضوعات الرئيسة للمعرض خلال الفعاليات مثل المواضيع المتعلقة بالقيادات النسائية والابتكار والتعاون.

وأضاف أن مشاركة قطاع الأعمال ستركز على شبكة الغرفة الأسكتلندية وعلاقاتها العالمية، والتي ستلتقي في المعرض لبناء علاقات تجارية وعقد اجتماعات عمل فردية، وللمشاركة في برنامج واسع النطاق لجلسات العمل أثناء التعرف على الجوانب التجارية والثقافية لدبي والإمارات العربية المتحدة.

Email