75 % من الجيل زد بالإمارات يبحثون فرص التواصل لتحسين الإنتاجية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف استطلاع جديد صادر عن لينكدإن، أكبر شبكة مهنية في العالم، عن وجود فجوة بين المهنيين من الجيل «زد» وزملائهم الأكبر سناً بسبب قلة التواصل في ما بينهم، الأمر الذي أدى إلى ظهور حواجز مهنية بين الأجيال المختلفة. لكن الاستطلاع يظهر أيضاً أن المهنيين من الجيل «زد» يدركون قيمة هذه الفرصة الضائعة، حيث أشار ثلاثة أرباعهم (75%) في الإمارات والسعودية إلى ضرورة تعزيز فرص التواصل لكونها وسيلة لتحسين الإنتاجية وتعزيز فرص التعلم وروح الفريق ورفع معنويات الموظفين.

وفي حين أن نصف المستجيبين للاستطلاع فقط من الجيل زد يبذلون محاولات جدية للتعاون مع زملائهم من الأجيال الأخرى في العمل، إلا أن 76% منهم أعربوا عن رغبتهم في التعلم من الآخرين. وجاءت هذه النتيجة لتناقض النظرة السائدة التي تصنف المنتمين إلى الجيل «زد» على أنهم «صعبو المراس» أو غير متقبلين للنصيحة أو التوجيه.

وجاء التطور الوظيفي على رأس أولويات الموظفين من الجيل «زد»، حيث اعتبر 74% منهم في الإمارات والسعودية استقرار الحياة المهنية الأولوية القصوى بالنسبة لهم، وهو ما طابق إجابات زملائهم من الأجيال الأخرى. وعند سؤالهم عما يلتفتون إليه عند تقييم ثقافة وقيم الشركات، أشار حوالي نصفهم (46%) لفرص النمو والتعلم كأهم أولوياتهم.

وقالت نجاة عبد الهادي، الخبيرة المهنية لدى لينكدإن: «يشهد عالم العمل تغييرات كبيرة وبسرعة غير مسبوقة، حيث تشير التوقعات لاحتمالية تغير المهارات المطلوبة لأداء الوظيفة نفسها بنسبة 65% بحلول عام 2030. لكن مع التحديات تولد الفرص، والآن هو الوقت لبناء قوى عاملة مرنة ومتعاونة ومكونة من فئات عمرية مختلفة، تسهم في إنجاح الشركات والأعمال من خلال التعرف على وجهات نظر وخبرات ورؤى متنوعة». 

Email