93 % من المؤسسات تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي العام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر استطلاع عالمي بعنوان «حالة الأمن السيبراني 2024: السباق نحو تسخير الذكاء الاصطناعي» أن 93% من قادة الأمن السيبراني أشاروا إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي العام كان قيد الاستخدام عبر مؤسساتهم المعنية، وأفاد 91% باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي خصيصاً لعمليات الأمن السيبراني.

وعلى الرغم من وتيرة التبني المرتفعة، ذكرت 34% من المؤسسات، التي شملها الاستطلاع أنها تفتقر إلى تبني سياسة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأقر 65% من المستطلعين بأنهم غير مدركين كلياً بآثار الذكاء الاصطناعي التوليدي، وصنّف 44% من المستطلعين الذكاء الاصطناعي التوليدي كواحدة من أفضل المبادرات التي شهدها عام 2024، متخطياً الأمن السحابي كأفضل مبادرة.

وينقسم قادة الأمن السيبراني حول من يتمتع بالسمة المميّزة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي، في حين يعتقد 45% من المستطلعين أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون بمثابة مكسب محقق للجهات الفاعلة في مجال التهديدات، وأفاد 43% بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيمنح الأفضلية للمدافعين عن الأمن السيبراني.

وفقاً للاستطلاع تبنت المؤسسات بشكل غير مسبوق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي العام، ضمن فرق تقنية المعلومات لديها، وبالمقارنة مع المؤسسات التي لا تزال تعمل على تطوير برنامج للأمن السيبراني فإن المؤسسات التي تتبع أساليب متقدمة لديها ميزانيات وموارد وصلاحيات كبيرة، وهي في وضع جيد يُمكّنها من تبنّي أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي فائقة التطور، وعلى الرغم من هذا التبنّي الواسع النطاق فإن العديد من المؤسسات تفتقر إلى تبني سياسة واضحة للذكاء الاصطناعي التوليدي العام أو الإحاطة الكلّية بالآثار الأوسع نطاقا للتكنولوجيا.

علاوة على ذلك ينقسم قادة الأمن السيبراني في الرأي حول من سيكون له السبق واليد العليا من حيث الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل هم المدافعون عن الأمن السيبراني أو الجهات الفاعلة في مجال التهديدات!

Email