وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول:
600 مليار استثمارات الإمارات بالطاقة النظيفة حتى 2050
أكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الإمارات أرست قواعد مشجعة للاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة، مشيراً إلى أن الدولة خصصت أكثر من 600 مليار درهم كاستثمارات في الطاقة النظيفة على المستوى المحلي حتى عام 2050. وأكد العلماء أن الإمارات تنتج 6 جيجا وات من مصادر الطاقة الشمسية في الوقت الراهن ونستهدف الوصول إلى 14.2 جيجا وات في عام 2030. فيما أكد المهندس أحمد الكعبي، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل أن حجم الطلب على المياه، في دولة الإمارات يقدر بنحو 4.2 مليارات متر مكعب سنوياً؛ جاء خلال منتدى الطاقة الشمسية والنظيفة ومنتدى المياه ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل.
6 جيجا وات
وأكد المهندس شريف العلماء – في تصريحات للصحفيين – أن القمة العالمية لطاقة المستقبل أول مؤتمر بعد مؤتمر المناخ «كوب 28»، مشيراً إلى أن القمة فرصة لاستعراض جهود الإمارات بشأن ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر المناخ «كوب 28». وأضاف أن الإمارات كانت تنتج عام 2018 حوالي 1.8 جيجا وات من الطاقة الشمسية، وخلال 3 سنوات عام 2022 فقط تم مضاعفة النسبة لتصل إلى 3.6 جيجا وات، واليوم الإمارات تنتج 6 جيجا وات من مصادر الطاقة الشمسية في الوقت الراهن ونستهدف الوصول إلى 14.2 جيجا وات في 2030. وأضاف أنه تم عمل شراكات استراتيجية لاستغلال طاقة الرياح وبدأنا تنفيذ مشروع ينتج الآن 100 ميجا وات من طاقة الرياح وفي المستقبل نتوقع زيادة في هذا القطاع. وأشار إلى أن محطة براكة للطاقة النووية سوف يتم تشغيل المفاعل الرابع هذا العام ليصل إجمالي الإنتاج إلى 5.6 جيجا وات.
تحول الطاقة
وقال خلال كلمته الافتتاحية لمنتدى الطاقة الشمسية والنظيفة: إن الإمارات تعتبر من الدول الرائدة عالمياً في الانتقال بقطاع الطاقة والاعتماد على النظيفة والمتجددة فقد حدّثت العام الماضي استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تستهدف تسريع تحول الطاقة ورفع مساهمة النظيفة منها في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة وخفض الانبعاثات للوصول للحياد المناخي بحلول 2050، ورفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف بحلول 2030، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 42% - 45%، بالإضافة إلى رفع القدرة المركبة للطاقة النظيفة إلى 19.8 جيجاوات بحلول عام 2030، ورفع مساهمة القدرة المركبة للطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة بحلول 2030 إلى 30%.
كمية صغيرة
وأكد المهندس أحمد الكعبي، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، في كلمته الافتتاحية لمنتدى المياه، أن حجم الطلب على المياه في دولة الإمارات يقدر بنحو 4.2 مليارات متر مكعب سنوياً؛ وقال: نظراً لموقع الدولة الصحراوي فإنها تمتلك كمية صغيرة للغاية من المياه الجوفية، ولذلك اتجهت نحو الاعتماد بشكل رئيس على مصادر غير تقليدية لإنتاج المياه العذبة، حيث بلغت نسبة مساهمة موارد المياه غير التقليدية 53%، تشمل المياه المنتجة من تحلية مياه البحر، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة.
