أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن إطلاق مبادرة «أدفوكاسي هب»، والتي تعنى بشكل مباشر بإشراك القطاع الخاص بمختلف شرائحه في تطوير السياسات الاقتصادية، وإحداث التغيير الإيجابي في منظومة الأعمال على مستوى إمارة أبوظبي.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز صوت القطاع الخاص، من خلال خلق منصة مثالية لتسهيل التواصل بين القطاع والجهات الحكومية لتعزيز الحوار البنّاء ومناقشة التطورات التي تهم مجتمع الأعمال، ولبحث أفضل الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات، واقتراح الأفكار ورفع التوصيات بشأن السياسات والتشريعات التي من شأنها الإسهام في دفع مسيرة أعمال القطاع الخاص إلى آفاق تنموية جديدة.
فضلاً عن تعزيز جاذبية بيئة الأعمال وترسيخ تنافسية اقتصاد الإمارة على المستوى المحلي، والإقليمي والعالمي، وهو الأمر الذي يتماشى مع جهود غرفة أبوظبي الطموحة باعتبارها الداعم الأول للقطاع الخاص والممثّل لمصالحه في إمارة أبوظبي.
وتشهد المرحلة الأولى من الإطلاق دعوة شركات القطاع الخاص بمختلف مجالاتها التجارية والاستثمارية والصناعية لاقتراح تشكيل مجموعات عمل متخصصة في مختلف الأنشطة الاقتصادية، بما يسهم في رعاية مصالح قطاعات الأعمال وتعزيز قدراتها التنافسية، وبما يمكّن الغرفة من الوقوف على أوضاع القطاع الخاص بصفة مستمرة.
ورصد التحديات التي يواجهها والعمل على اقتراح الحلول العملية والمناسبة لها لدى الجهات الرسمية المعنية، لإحداث تغيير إيجابي يخدم مصالح الشركات بشكل خاص ويدعم مسيرة التنمية المستدامة في الإمارة.
وخلال المرحلة الثانية من الإطلاق، سيتم الإعلان عن تشكيل 40 مجموعة عمل متخصصة تمثّل مختلف الأنشطة الاقتصادية بحسب ما سيتم اقتراحه من شركات القطاع الخاص، كبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى التفاعل وإشراك القطاع الخاص في صناعة القرار بما يخدم مصالحه.
وقال عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: يأتي إطلاق مبادرة «أدفوكاسي هب» لدعم القطاع الخاص تجسيداً لتوجيهات القيادة الحكيمة بتعزيز التعاون وبناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص للحفاظ على المكتسبات وتطويرها في مجال التنمية الشاملة التي تشهدها أبوظبي.
وأكد أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي، أن المبادرة ستوفر البيئة الداعمة لمجموعات العمل سواء القطاعية أو التي تمثل الأنشطة الاقتصادية في إمارة أبوظبي، وستعزز من جهود غرفة أبوظبي نحو تلبية تطلعات مجتمع الأعمال في الإمارة، بما يسهم في مواكبة التطور المتسارع الذي يشهده الاقتصاد المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال: «إن غرفة أبوظبي ستستمر في إطلاق المبادرات والمشاريع التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بمنظومة القطاع الخاص بالإمارة، وتوفر الدعم المناسب لرواد ورجال الأعمال حتى يتمكنوا من الازدهار في بيئة اقتصادية فاعلة ومستدامة».