كشف «منتدى تخزين الطاقة» 2023، الذي عقد تحت شعار «التحول الراهن نحو مصادر الطاقة النظيفة في دول مجلس التعاون الخليجي وصولاً لانعقاد فعاليات مؤتمر أطراف المناخ COP28»، في فندق «سوفيتل جميرا بيتش» أن زخم تخزين الطاقة،من خلال الهيدروجين سيستمر في التسارع مع طرح أكثر من 1000 مشروع جديد على مستوى العالم، بقيمة استثمارات تصل إلى 320 مليار دولار حتى عام 2030.

وتوقع المشاركون في المنتدى أن يصل قطاع توليد الطاقة المتجددة إلى 80 % من الطاقة العالمية بحلول عام 2050، ما سيتطلب استثمارات سنوية في إمداد وإنتاج الطاقة، بقيمة 1.5 تريليون دولار بحلول العام 2035.

ومثلت الدورة الثانية من منتدى تخزين الطاقة، الذي نظمته هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومعهد بحوث الطاقة الكهربائية علامة فارقة في دفع خطط إنشاء بنية تحتية عالمية مرنة لتخزين الطاقة، وتناول الحدث هذه القضايا وغيرها، خلال جلسات حوارية تفاعلية وورش عمل فنية عن الأساسيات، التي تقود التحول في الطاقة وتخزين الطاقة في العالم.

وقدم منتدى تخزين الطاقة 2023 فرصة فريدة للمشاركين الدوليين، للتواصل وبناء شراكات مع القادة في القطاع وأصحاب المصلحة المؤثرين في قطاع الطاقة العالمي، وفي السياق ذاته حث منتدى تخزين الطاقة المؤسسات المالية في العالم إلى الاستثمار في تقنيات تخزين الطاقة، التي تدعم مصادر الطاقة الخضراء والطاقة المتجددة بتركيز خاص على تخزين الهيدروجين.

وبدأ الملتقى بكلمة للمهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، حيث أشار إلى أن تقنيات تخزين الطاقة دوراً مهماً في معالجة القطوعات المتصلة بطبيعة مصادر الطاقة المتجددة، وتساعد على استمرارية واستقرار إمداد الطاقة، ومن خلال الاستثمار في هذه التقنيات يمكن أن تسهم المؤسسات المالية بشكل فعال في الجهود العالمية، لمعالجة تغير المناخ وتعزيز مستقبل مستدام، ويمثل تخزين الهيدروجين أحد الحلول الواعدة لتخزين الطاقة».