المتاجر الإلكترونية تستقبل العيد بخصومات تصل إلى 80 %
بدأت متاجر إلكترونية محلية وعالمية بالإمارات في طرح تخفيضات وعروض سعرية لعيد الفطر المبارك بتخفيضات تصل حتى 80 % وذلك على حزمة من السلع متضمنة الملابس والأحذية والشنط والعطور وأجهزة الهواتف والإلكترونيات.
يأتي ذلك ضمن حملة من التخفيضات تمتد حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان وقبيل فترة العيد، فيما توقع مختصون أن يرتفع الزخم في إطلاق عروض التخفيض خلال الأيام الأخيرة من رمضان مع وجود عدد كبير من المنصات وتجار الأونلاين المرخصين والعاملين في السوق المحلي في فئات السلع الأكثر طلباً في الأعياد مع حركة إقبال متوقعة من المستهلكين مقابل التنافسية في طرح الأسعار والعروض لتحفيز المستهلكين، إلى جانب إتاحة حقوق استبدال السلع المباعة، وتطوير المنصات والتوسع في خدمات التوصيل بما يلاءم مختلف شرائح المستهلكين.
أنشطة
ويعمل بأنشطة السلع المرتبطة بالأعياد محلياً نحو 1300 منصة وتاجر إلكتروني مسجلين وفق مؤشرات حديثة لوزارة الاقتصاد في 3 قطاعات أساسية تشمل بيع الهواتف والإلكترونيات تليها الملابس والهدايا ثم المجوهرات والحلي الذهبي، إلى جانب منصات السلع المتنوعة والمرخصة بالإمارات البالغ عددها أكثر من 2500 موقع إلكتروني وأكثر من 5200 صفحة للمتاجرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تضم لائحة سلعها المتنوعة فئات السلع المطلوبة بتلك الفترة.
وتوزعت العروض المطروحة حالياً بين المنصات الكبرى في تجارة السلع المتنوعة إلى جانب المتخصصة في سلع الملابس والأحذية والمتاجر الإلكترونية لبيع الهواتف والإلكترونيات.
وتنوعت الخصومات ما بين عروض مخصصة لعيد الفطر بفترات محددة تبدأ من الأسبوع الجاري وتنتهي قبيل أيام العيد بنسبة 50 % على تشكيلة محددة من السلع، إلى جانب تخفيضات مباشرة أرستها متاجر أخرى ما بين 30 % و80 % على كافة سلع الملابس والشنط والأحذية والعطور.
فيما تراوح الخصم ما بين 10 % و20 % على أجهزة الهواتف المتحركة داخل المواقع الأشهر للشراء الإلكتروني، إلى جانب بعض المتاجر المختصة في سلع الإلكترونيات، مقابل ذلك أرست منصات مختصة فقط بالملابس والأحذية عروضاً للعيد أيضاً تصل التخفيضات بها لما يتجاوز 70 % على سلع مختارة ومتنوعة طبقاً للمستويات السعرية والعلامات التجارية المطروحة.
موسم شراء
وقال المختص في قطاع التجارة والسلع عضو غرفة تجارة وصناعة أبوظبي حمد العوضي، إن الشراء عبر الأونلاين ينشط بشكل واضح في مواسم الشراء المرتبطة بالأعياد استناداً للعديد من العوامل منها السرعة والانسيابية في الوصول إلى السلع والاستفادة من تنافسية المواقع على طرح العروض السعرية، إلى جانب زخم السلع الموجود والتنوع الذي قد لا تتمتع بعض المتاجر الاعتيادية.
وأضاف أن الزخم الحالي سوف يسهم بالمقابل في تنشيط المتاجر الاعتيادية في المقابل لزيادة عروضها عبر مواقعها الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الخاصة بها بما ينشط سوق التجزئة بشكل عام، ويزيد من حجم السلع المطروحة وتنافسية العروض.
حيث سيتيح لها البيع الإلكتروني دعم الحصة السوقية والوصول إلى أكبر كم من المستهلكين على غرار مواقع التجارة الإلكترونية المختصة، فيما يرتبط التوسع في البيع عبر الإنترنت بنوعية السلع، إلى جانب توافر خدمات التوصيل الملاءمة في تلك الفترة المزدحمة بالحركة والشراء من جانب المستهلكين.
