فيوليا: إدراك كبير بالإمارات للتكاليف الناجمة عن الاضطرابات المناخية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر استطلاع بيئي أجرته «فيوليا» بالتعاون مع مؤسسة الأبحاث والاستشارات «إيلاب»، أن 79% من الأشخاص الذين يعيشون في الإمارات يدركون الاضطرابات المناخية وتأثيراتها، فيما يعتقد 61% أن النشاط البشري هو المسبب الرئيسي. ويشعر 55% أن الفرصة لا تزال موجودة وأن الاضطرابات المناخية والتلوث يمكن ضبطهما.

ويهدف الاستطلاع، الذي يحمل عنوان مقياس التحول البيئي، إلى قياس الرأي العام حول مجموعة من القضايا، مثل التغير المناخي والتلوث، حيث وجد أن 70% من المشاركين في الإمارات يشعرون أن التكاليف الناجمة عن الاضطرابات المناخية والتلوث ستكون أكثر أهمية من الاستثمارات المطلوبة.

وعبّر 65% من المشاركين عن شعورهم بالضعف والخطر المناخي والبيئي، فيما يعتقد 35% بالحاجة إلى تغيير أساليب الحياة وتقليل الإنفاق والاستفادة من الحلول التقنية لتقليل اضطرابات المناخ.

وأشار ستة من كل عشرة أشخاص في الإمارات إلى استعدادهم لقبول 95% من التغييرات التي تأتي مع الحلول الخضراء، شرط ألا تشكل أي أخطار صحية وأن تكون تكاليفها الاقتصادية والثقافية مقبولة وأن تسهم في أمن الغذاء والطاقة في الدولة.

وأظهر 63% من المشاركين استعدادهم لزيادة إنفاقهم قليلاً مقابل الحصول على طاقة محلية بانبعاثات كربون أقل، وأكّد 61% أنهم جاهزون لإنفاق المزيد لشراء المنتجات اليومية المصنوعة من مواد معاد تدويرها.

وأبدى المشاركون في الاستطلاع في الإمارات مستوى جيداً من القبول نحو تقليل استهلاك اللحوم، واعتماد الأغذية المرويّة بمياه معاد تدويرها، وغسل الأطباق والملابس باستخدام المياه المعاد تدويرها، بالإضافة إلى شراء سيارة أو غيرها من وسائل التنقل المصنوعة جزئياً من مواد معادة التدوير.

وشكل الاستطلاع جزءاً من دراسة عالمية شملت مشاركين يمثلون صوت أكثر من نصف سكان العالم وتغطي 25 دولةً في أوروبا وآسيا والأمريكيتين والشرق الأوسط وأوقيانوسيا.

وبيّن الاستطلاع أن سبعة من كل عشرة أشخاص على مستوى العالم يشعرون بأنهم عرضة للمخاطر البيئية، وأن 89% من سكان الأرض مقتنعون بحدوث التغيير المناخي في الوقت الحالي، فيما أكّد 67% على ضرورة التغيير.

نتائج مهمة

وقال تييري ديزينكلوس، الرئيس التنفيذي لشركة فيوليا الإمارات: يسعدنا الإعلان عن نتائج هذا الاستطلاع بالغ الأهمية والذي أُجري في الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى. وأثق بأنه سيشكل منصةً مهمة لفهم مستوى قبول سكان الإمارات للتغييرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يجب تنفيذها لمواجهة المشكلات المتنامية، بما في ذلك التغيير المناخي والتلوث.

وشارك في الاستطلاع، الذي أُجري في الإمارات عبر مدى 12 يوماً، أكثر من 1000 شخص، وشمل مجموعةً من الأسئلة تتناول المخاطر والحلول ومستوى القبول والشروط. ويمثل الاستطلاع صورةً إيجابيةً عن الإمارات التي أعلنت 2023 عام الاستدامة وتستعد لاستضافة الجلسة 28 من مؤتمر الأطراف (كوب 28) في دبي.

Email