«الاتحاد للشحن» تعلن «دي إس في» أول شريك يشتري وقود الطيران المستدام

أعلنت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابعة لمجموعة الاتحاد للطيران، أنّ شركة دي إس في للنقل والخدمات اللوجستية أصبحت أول شركائها من مشتري وقود الطيران المستدام لتعويض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن عمليات شحن البضائع الخاصة بها.

واستخدمت الاتحاد للشحن نظام حجز الوقود واستخدامه لتسهيل عملية شراء شركة دي إس في لوقود الطيران المستدام، ما يمكّن الشركة الرائدة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية من تعويض انبعاثاتها الكربونية والحد من آثارها على المناخ من غير الانبعاثات الكربونية.

 ونقلت الاتحاد للشحن شحنة دي إس في من مطار واشنطن دولس الدولي إلى أبوظبي على متن أولى رحلات الاتحاد الحيادية مناخياً عبر الأطلسي في 13 نوفمبر الجاري.

واعتمدت طائرة بوينغ 787 جرينلاينر التابعة لمجموعة الاتحاد للطيران على وقود الطيران المستدام وتقنية منع مسارات التكاثف من شريكتها ساتافيا للحد بشكل فعال من الانبعاثات الكربونية وغيرها من الآثار المناخية من غير الانبعاثات الكربونية الناجمة عن مسارات التكاثف، والتي تتسبب بزيادة درجة حرارة سطح الأرض بنسبة الثلثين من تأثير الطيران على المناخ.

ويُعد تزويد الشركاء والعملاء بخيار نقل البضائع بشكل أكثر استدامة من خلال نظام حجز الوقود واستخدامه أحدث جهود شركة الاتحاد للشحن لتحقيق الاستدامة، كما تلتزم الاتحاد للشحن بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، بما ينسجم مع الرؤية البيئية لإمارة أبوظبي 2030 واستراتيجية الاستدامة لمجموعة الاتحاد للطيران.

حيث تعهدت الشركة بخفض كثافة انبعاثاتها الكربونية بنسبة 20% بحلول عام 2025، وتخفيض مستويات انبعاثاتها الصافية الناتجة عام 2019 بنسبة 50% بحلول عام 2035.

وانضمت الاتحاد للشحن إلى برنامج بلوسكاي التابع للاتحاد الدولي للشحن الجوي (إياتا) لتكون أولى شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط المشاركة فيه، والذي يتيح للشركة قياس مدى تقدمها في ثمانية معايير رئيسية للاستدامة من خلال عملية تحقق تستند إلى منهجية علمية، ما يعكس التزام الشركة بتحقيق الاستدامة من خلال عقد الشراكات.

وأعلنت شركة الاتحاد للشحن مؤخراً عن تعاونها مع إياتا لتجربة أداة حساب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الخاصة بعمليات الشحن، والتي ستكون فعالة لإثبات مفهوم مكون عمليات الشحن في حاسبة الكربون IATA CO2 Connect التي أطلقها إياتا. 

وستشارك الاتحاد للشحن بموجب التعاون على مدى ثلاثة أشهر بياناتها المتعلقة باستهلاك الوقود وعوامل الحمولة وغيرها من المتغيرات المسجلة أثناء الرحلات وشحنات البضائع، فضلاً عن الإبلاغ عن حالات الاستخدام المختلفة.

 وتعتزم إياتا والاتحاد للشحن استخدام أول أداة عالمية مخصصة لحساب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع الشحن لإدارة التقدم المحرز في مجال الاستدامة وإعداد التقرير بشأنه من أجل تزويد سلسلة القيمة، بما فيها شركات الشحن والوكلاء والمستثمرين والجهات التنظيمية، ببيانات موثوقة وذات مصداقية.