10شركات تقنية تطلق بدبي أول مركز لتجربة العمل الهجين عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق تجمع من 10 شركات تقنية ومزودي خدمات في دبي أول «مركز تجربة العمل الهجين» على مستوى العالم، وذلك في حي دبي للتصميم. ويتعاون في المبادرة التي أطلقتها شركة «جابرا» في صالة عرض «بيني» في الحي، 9 شركات منها «مايكروسوفت» و«شارب» و«إن إي سي» و«لينوفو» و«تينانت».

وسيتمكن زوار المركز من تجربة الطريقة التي ستبدو عليها مكاتب العمل في المستقبل والفوائد التي تقدمها نماذج العمل الهجينة والمرنة لكل من الشركات والموظفين. إطلاق

وقال خبراء تقنية على هامش إطلاق المركز في تصريحات لـ«البيان»، إن دبي هي المكان الأمثل لإطلاق نماذج تحاكي مرونة أماكن العمل المستقبلية، والتعرف عن قرب عن مدى التعاون والإنتاجية التي من الممكن تحقيقها من خلال العمل الهجين، مشيرين إلى أن المركز يسمح للشركات بالاطلاع على ما يمكن لمراكز العمل الهجين أن تقدمه وتصميم مركز العمل الهجين الخاص بها كل ذلك من خلال التواصل مع مزوّد واحد.

وقال أبراهام مامين، المدير الإقليمي لأنظمة الفيديو الذكية في «جابرا» إن التحول من العمل في المكتب إلى العمل عن بعد خلال السنوات الثلاث الماضية مكّن الموظفين من تجربة مزايا العمل الهجين وضمن مساحات جديدة، مرجحين أن يفضل الموظفون نموذج العمل الهجين متى ترك لهم الخيار. وأضاف مامين أنه ووفقاً لبحث حديث قامت به الشركة مؤخراً، فإن 68% من الموظفين في الإمارات يرون أن العمل المثالي هو مزيج من العمل عن بُعد وفي المكتب، وأن العمل الهجين يساعدهم على التواصل الاجتماعي والتعاون والتركيز، بالإضافة إلى تحقيق التوازن بين العمل والحياة بطريقة «منطقية أكثر».

معايير

وحول المعايير التي وضعتها الشركة عند تصميم المركز، قال باتريك توفل مدير المبيعات في شركة «بيني» التي ستستضيف المركز بشكل دائم: عند إعادة تصميم وتجهيز المساحات المكتبية وتزويدها بالتكنولوجيا، فمن الضروري أن تضع في اعتبارك الأسباب التي تدعو الموظفين للعمل في المكتب. وعلى الشركات تحديد كيفية سبل ربط الموظفين في المكتب بمساحة العمل الافتراضية لزملائهم في العمل عن بُعد. ويتضمن ذلك بالطبع توفير المعدات التكنولوجية المناسبة وبيئة العمل في المكتب وكذلك في المكتب المنزلي وإعادة التفكير في إعداد غرفة الاجتماعات المادية ومعداتها، مع التأكد من أن كل شخص في الاجتماعات المختلطة لديه حصة متساوية من الحضور والصوت، بغض النظر عن أماكنهم.

Email