«ستاندرد تشارترد»: شركات المنطقة متفائلة بنمو أعمالها في جنوب شرقي آسيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدت شركات الشرق الأوسط نظرة إيجابية وتفاؤلاً تجاه نمو أعمالها في دول جنوب شرقي آسيا، وذلك وفقاً لتقرير بنك ستاندرد تشارترد بعنوان «الأعمال بلا حدود: الممر التجاري بين الشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا»، وهو تقرير يستكشف فرص النمو في هذا الممر التجاري.

وقال محمد سلامة، الرئيس الإقليمي للشركات العالمية التجارية والمؤسسات المصرفية في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وباكستان، في ستاندرد تشارترد: في الوقت الذي تتطلع فيه دول الشرق الأوسط إلى تنويع اقتصاداتها بعيداً عن النفط، تستكشف الشركات الإقليمية طرائق جديدة للاستثمار، وقد برزت رابطة دول جنوب شرقي آسيا خياراً مفضلاً. وتوفر المنطقة آفاقاً تجارية واستثمارية لا مثيل لها عبر مختلف القطاعات مثل المصافي والبتروكيماويات والعقارات والبنية التحتية. كما أنن تركيز دول جنوب شرقي آسيا على التحضير للمستقبل، في مجالات مثل الطاقة الرقمية والمتجددة، يوفر لشركات الشرق الأوسط فرصاً كبيرة للاستثمار.

وشكل إمكان الوصول إلى السوق الاستهلاكي الكبير والمتنامي في جنوب شرقي آسيا (60%)؛ والوصول إلى الأسواق العالمية التي تم تمكينها من خلال شبكة من اتفاقيات التجارة الحرة (58%)؛ وتنويع بصمة الإنتاج (51%) أهم العوامل الدافعة للتوسع في المنطقة. ومن المتوقع أيضاً أن تجذب الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة المزيد من الاستثمارات إلى الكتلة التي تضم 10 دول. واتفق جميع من شملهم الاستطلاع على أن التصديق على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة سيؤدي إلى المزيد من الاستثمارات من قبل شركتهم. كما يتوقع ما يقارب 70% أن ترتفع استثمارات شركاتهم بأكثر من 50% على مدى 3 - 5 سنوات المقبلة.

علاقات

وقال رينو دونوسيبويترو، نائب رئيس مجلس الإدارة لدول جنوب شرقي آسيا - ستاندرد تشارترد: تتمتع منطقة الشرق الأوسط ورابطة دول جنوب شرقي آسيا بعلاقات اقتصادية وثيقة ففي عام 2020 وحده، استثمرت شركات الشرق الأوسط أكثر من 700 مليون دولار في دول جنوب شرقي آسيا، بزيادة قدرها 3 أضعاف مقارنة بعام 2017. ولا نزال نرى عدداً متزايداً من الفرص للشركات في المنطقة.

سنغافورة

من بين أسواق دول جنوب شرقي آسيا المستهدفة للنمو، قال 69% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يركزون على التوسع في سنغافورة لاقتناص فرص المبيعات والإنتاج. يأتي هذا بعد الاختيار الأول لماليزيا (78%) تليها إندونيسيا (67%).

Email