«فينشوريست» يستكشف مهارات رواد أعمال المستقبل
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع عن فتح باب التسجيل للالتحاق بمخيم فينشوريست لريادة الأعمال للشباب بنسخته الثالثة لفصل الربيع، التي ستنطلق من 28 مارس الحالي إلى 7 أبريل المقبل.
ويهدف المخيم- الذي بدأت فعالياته قبل عامين- إلى تنمية المهارات الريادية لدى رواد الأعمال المحتملين، ضمن الفئة العمرية من 10 إلى 17 عاماً، واكتشاف مهاراتهم الريادية وتطويرها وصقل مواهبهم وتشجيعهم على التفكير الإبداعي والعمل بروح الفريق.
وتقوم فكرة المخيم على تشكيل فرق ومجموعات من الطلاب، بقيادة المدربين ليعملوا معاً على بلورة فكرة مشروعهم وتطوير نموذج العمل ووضع الخطط التسويقية والإدارية وتصميم الشعارات التجارية وبناء النماذج ووضع الميزانيات وخطط التمويل وغيرها، ثم عرضها أمام لجنة مختصة لاختيار المشاريع الفائزة.
وقالت علياء عبدالله المزروعي مستشار رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة: «إن تنظيم النسخة الثالثة من مخيم فينشوريست يأتي في إطار سعي الصندوق لبث وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في أوساط الشباب، وتهيئة الفرصة المناسبة لهم لصقل مواهبهم وقدراتهم الريادية.
وأشارت إلى أن الصندوق طرح العديد من المبادرات النوعية والهادفة، التي من شأنها تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتحويلها إلى سلوك دائم، لضمان المساهمة في تنشئة جيل من رواد الأعمال المبدعين القادرين على مواكبة التطورات الإيجابية المتلاحقة في الاقتصاد الوطني.
وأكدت أن صندوق خليفة ملتزم بتمكين الشباب وأصحاب الطموح والأفكار الإبداعية من خوض تجربة واقعية عملية سيكون لها أثر إيجابي قوي، لتكون منطلقاً لهؤلاء الشباب نحو تأسيس مشاريع حقيقية ذات جدوى استثمارية واقتصادية في المستقبل، موضحة أن المخيم سيستقبل 100 طالب وطالبة، إلا أنه قد يتم مضاعفة العدد بسبب الإقبال على التسجيل».
ولفتت علياء المزروعي إلى أن المخيم يوفر على مدار 11 يوماً حزمة متنوعة وشاملة من ورش العمل والدورات التدريبية والتثقيفية، التي يقدمها نخبة من المتخصصين في مجالات متنوعة منها أساسيات الإدارة والتسويق والعلاقات العامة وغيرها من الموضوعات المرتبطة بإدارة وتطوير المشاريع.
وذكرت أن إطلاق النسخة الثالثة من المخيم يأتي بعد النجاح، الذي حققته الدورتان الأولى والثانية، إذ استفاد منهما نحو 200 طالب وطالبة، تمكنوا فيهما من طرح أفكارهم الريادية وتقديمها أمام لجنة مختصة، لافتة إلى أن المخيم يضم نخبة مميزة من المعلمين ورواد الأعمال الناجحين والمتحدثين الخبراء، لمساعدة الطلبة المشاركين وإرشادهم.
