«لوي فيتون» تخوض مباحثات للاستحواذ على «رالف لورين»
تعتزم مجموعة «لوي فيتون» الفرنسية العريقة لتجارة السلع الفاخرة شراء شركة «رالف لورين» الأمريكية التي تتخصص في النشاط نفسه، وذلك بحسب ما ذكر موقع «إكسيوز» الشبكي الإخباري الأمريكي، نقلاً عن مصادر مُطلعة.
وأفاد الموقع بأن الطرفين خاضا مباحثات على مدار العامين الماضيين بشأن استحواذ الطرف الأول على الثاني.
ولم يُعلق أيٌّ من الطرفين على الأنباء التي أشارت أيضاً إلى أن رالف لورين، رجل الأعمال الأمريكي الذي أسّس شركة «رالف لورين» في نيويورك في عام 1967، ويتولى إدارتها منذ ذلك الحين يبحث خططاً تتعلق بمن يخلفه في إدارة الشركة.
وتتجه «لوي فيتون»، المعروفة أيضاً باسم «إل في إم إتش»، إلى السوق الأمريكية منذ فترة.
ولا ينسى العالم نبأ استحواذها بصفة رسمية في مطلع العام الماضي على شركة «تيفاني أند كو»، العلامة التجارة الأمريكية الشهيرة في صناعة وتجارة المجوهرات.
ومنذ ذلك الحين، خضعت علامة «تيفاني أند كو» لعملية إعادة تسمية كبرى، وأيضاً عملية إعادة توجيه في النشاط بعيداً عن التصاميم الكلاسيكية التي غلبت دوماً على مجوهراتها، حيث باتت أكثر ميلاً إلى التصاميم العصرية التي تستقطب المتسوقين الأصغر عُمراً.
وجرت هذه العملية تحت قيادة ألكسندر أرنو، الابن الثاني للملياردير الفرنسي الأشهر، برنار أرنو، مؤسس «إل في إم إتش»، ورئيس مجلس إدارتها.
وتشير التقارير إلى اعتزام «إل في إم إتش» تكرار نفس العملية مع «رالف لورين»، حال الاستحواذ عليها.
ومن المعروف أن «إل في إم إتش» هي الأحرف الأولى لكلمات «لوي فيتون مويت هنسي»، إذ نشأت المجموعة في 1987 بتقارب بين «مويت هنسي» و«لوي فيتون» وهما شركتان فرنسيتان، وأصبحت تدار من قبل برنار أرنو، ثالث أغنى رجل في العالم حالياً.
