كارفور ترحب بمبادرة دبي خالية من الأكياس البلاستيكية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت كارفور، التي تديرها وتملكها شركة «ماجد الفطيم»، في الإمارات، عن دعمها للجهود المبذولة والسياسات التي تم اعتمادها لتحقيق مستقبل خالٍ من البلاستيك لإمارة دبي. 

وقال برناردو بيرلويرو، الرئيس التنفيذي للعمليات في كارفور في دول مجلس التعاون الخليجي لدى «ماجد الفطيم للتجزئة»: «نحن نثني على قرار المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بفرض رسوم بقيمة 25 فلساً على الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وذلك بهدف الحد من الاستخدام المفرط للمواد البلاستيكية والتشجيع على اعتماد سلوكيات التسوق الأكثر استدامة، وذلك ابتداءً من 1 يوليو.

وكانت كارفور، الأولى في مجال التجزئة في الإمارات، التي عملت على تقديم أكياس التسوق القابلة لإعادة التدوير منذ عام 2007، ومنذ ذلك الوقت نواصل جهودنا بهدف الحد من استخدام البلاستيك ذات الاستخدام الواحد بحدود 500 مليون كيس سنوياً. وفي الوقت نفسه، قمنا في العام 2019، بالإعلان عن تعهدنا على مستوى الشركة بالعمل على التخلص التدريجي من البلاستيك أحادي الاستخدام بحلول العام 2025». 

وأضاف: «تُعتبر الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام، حلاً فعالاً من حيث التكلفة للعملاء، ولحسن الحظ، نحن مستعدون لهذا التحول. وتوفر كارفور، مجموعة متنوعة من الأكياس والحقائب القابلة لإعادة الاستخدام، بتكلفة تبدأ من 2.50 درهم، وتتميز هذه الأكياس بضمان الاستخدام مدى الحياة.

أما من حيث حجم وسعة هذه الأكياس، فإن الحقيبة القابلة لإعادة الاستخدام تعادل 3-5 أكياس بلاستيكية، ويمكن أن تحمل كمية أكبر من السلع والمنتجات. ويساهم استخدام البدائل المستدامة، ليس فقط في الحفاظ على البيئة، بل يوفر أيضاً على عملائنا هذه الرسوم المستقبلية، وفي الوقت نفسه الحصول على نقاط إضافية من برنامج المكافآت (شير)». 

 وتلتزم شركة «ماجد الفطيم»، بتحقيق المحصلة الإيجابية في مجال الكربون والمياه بحلول العام 2040، كما انضمت إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة للتعاون في مجال كفاءة الموارد والتنمية المستدامة. وتندرج جميع هذه المبادرات في إطار التزامنا بالمضي قدماً لبناء اقتصاد دائري وجهودنا للحد من تأثيرنا على البيئة بما يتماشى مع إستراتيجية الاستدامة الخاصة بنا. 

وختم برناردو بيرلويرو بالقول: «نحن متحمسون للغاية، للتحول نحو مستقبل خالٍ من البلاستيك وفرصة تحقيق تأثير دائم على البيئة، بالتعاون والعمل مع عملائنا وبدعمٍ من حكومة الإمارات العربية المتحدة».

Email