الدولة في المرتبة الأولى بــ 8 مؤشرات وضمن العشرة الكبار في 6 مؤشرات أخرى

صدارة إماراتية لمؤشرات تنافسية الاتصالات العالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تصدرت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في 8 مؤشرات تنافسية عالمية خاصة بقطاع الاتصالات، فيما تبوأت الدولة مركز الصدارة عربياً وإقليمياً، وجاءت ضمن العشرة الكبار في 6 مؤشرات أخرى خصوصاً بالقطاع نفسه خلال العام 2021، وفق المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

وذكر مركز التنافسية والإحصاء أن الإمارات تصدرت المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر اشتراكات الهاتف المتحرك وفقاً لمسح الحكومة الإلكترونية الصادر عن الأمم المتحدة عام 2021، كما حلت الإمارات في المركز الأول عالمياً في مؤشر اشتراكات النطاق العريض المحمول وفقاً لتقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فيما جاءت الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر اشتراكات الهاتف المحمول «الاشتراكات لكل 100 من السكان» وفقاً لتقرير مؤشر التقدم الاجتماعي الصادر عن حتمية التقدم الاجتماعي.


تغطية الشبكة



وبحسب التنافسية والإحصاء تبوأت الإمارات الصدارة عالمياً في مؤشر تغطية شبكة الهاتف النقال كنسبة من عدد السكان وفقاً لتقرير تنافسية السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، كما جاءت في المركز الأول عالمياً في مؤشر اشتراكات النطاق العريض اللاسلكي وفقاً لمسح الحكومة الإلكترونية الصادر عن الأمم المتحدة عام 2021.

وجاءت الإمارات في المركز الأول عالمياً في مؤشر اشتراكات الإنترنت ذات النطاق العريض المحمول لكل 100 نسمة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وفي المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر اشتراكات النطاق العريض للأجهزة المحمولة لكل 100 شخص الصادر عن مؤسسة برتلسمان ستيفتونج وأهداف التنمية المستدامة، وحلت الأولى عالمياً أيضاً في مؤشر النطاق العريض اللاسلكي الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.

وأكد مركز التنافسية والإحصاء أن الإمارات تصدرت عربياً وإقليمياً وجاءت الثانية عالمياً في مؤشر اشتراكات الهاتف المحمول لكل 100 نسمة وفقاً لتقرير تنافسية السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فيما جاءت الدولة في المركز الأول عربياً وإقليمياً والرابع عالمياً في مؤشر اشتراكات إنترنت الألياف البصرية وفقاً لتقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.


تطور تكنولوجي


وجاءت الإمارات الأولى عربياً وإقليمياً والثامنة عالمياً في مؤشر تمويل التطور التكنولوجي وفقاً لكتاب التنافسية الرقمية الصادر عن المعهد الدولي للإدارة، بينما تصدرت الإمارات المرتبة الأولى عربياً وإقليمياً والتاسعة عالمياً في دعم البيئة التشريعية لتطوير وتطبيق التكنولوجيا وفقاً لكتاب التنافسية الرقمية الصادر عن المعهد الدولي للإدارة، فيما حلت الإمارات في المركز الأول عربياً وإقليمياً والعاشر عالمياً في مؤشر الخدمات الحكومية الإلكترونية وفقاً لمسح الحكومة الإلكترونية الصادر عن الأمم المتحدة، وجاءت الخامسة عالمياً في مؤشر استخدام الإنترنت وفقاً لتقرير مؤشر الرفاهية الصادر عن معهد ليجاتوم.

وأوضح المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، في تقرير «أرقام الإمارات» الصادر بمناسبة اليوبيل الذهبي للدولة، أن قطاع الاتصالات نشأ في ستينيات القرن الماضي إلا أنه سرعان ما شهد تطورات متلاحقة ليشكل عنصراً فاعلاً في دفع عجلة التنمية الشاملة في الدولة طيلة العقود الخمسة الماضية، كما تمكن من ترسيخ تنافسية الدولة بين دول العالم الأكثر جاهزية واستعداداً للمستقبل الرقمي.


الهاتف المتحرك


وأوضح التقرير أن اشتراكات خطوط الهاتف المتحرك في الدولة ارتفعت من 13.7 ألفاً في عام 1987 إلى 18.278 مليون اشتراك بنهاية العام 2020، بنمو بنسبة 133322% خلال 34 عاماً، فيما زاد عدد اشتراكات الإنترنت في الدولة من 1.202 مليون اشتراك عام 2008 إلى 3.245 ملايين اشتراك بنهاية 2020، بزيادة قدرها 170% خلال 13 عاماً.

وأوضح التقرير أن اشتراكات خطوط الهاتف الثابت في الدولة ارتفعت من 26.2 ألفاً في عام 1975، إلى 120.6 ألفاً في عام 1980 تزامناً مع تأسيس مؤسسة الإمارات للاتصالات في أغسطس 1976 التي دشنت بدورها فجراً جديداً لقطاع الاتصالات في الدولة، مشيراً إلى أن عدد الاشتراكات واصل ارتفاعه ليصل إلى 217.11 ألف اشتراك في 1985، وإلى 396.4 ألفاً في 1990 وإلى 672.3 ألفاً في 1995.



2.38 مليون مشترك


ذكر تقرير التنافسية والإحصاء أنه مع بداية الألفية الجديدة ارتفع عدد اشتراكات خطوط الهاتف الثابت ليتجاوز المليون مشترك مسجلاً 1.02 مليون قبل أن يصل إلى 1.236 مليون اشتراك في العام 2005، وإلى 1.462 مليون في 2010، وهي الفترة التي شهد القطاع خلالها تأسيس شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) في 2006، ومن ثم ارتفع في العام 2015 إلى 2.258 مليون وصولاً إلى 2.380 مليون مشترك في 2020.
 

Email