قمة طاقة المستقبل تدعو لتسريع اعتماد الاقتصاد الدائري

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت القمة العالمية لطاقة المستقبل، الحدث العالمي البارز المخصص للطاقة والاستدامة والذي تستضيفه «مصدر» كجزء من أسبوع أبوظبي للاستدامة بالشراكة مع دائرة الطاقة أبوظبي وشركة «نيوم» للطاقة والمياه و«طاقة»، يومها الثالث والأخير في أدنيك أبوظبي بدعوات عاجلة للحكومات والعلماء والمستثمرين المختصين بالمناخ لتسريع اعتماد الاقتصاد الدائري، والإسراع في زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة في عمليات الإنتاج والاستهلاك.

واستضافت القمة العالمية لطاقة المستقبل 2022 أكثر من 200 جلسة، حيث ناقش المتحدثون والضيوف موضوعات مهمة تتعلق بالتقنيات والابتكارات التي من شأنها أن تحدث تحوّلات في القطاع، كما استضافت القمة مؤتمرات تناولت التنمية المستدامة والتغير المناخي، بالإضافة إلى عرض مئات الابتكارات والتقنيات الحديثة في المعرض الذي أقيم خلال القمة.

وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والمدير العام لمجموعة طاقة: «حققت مجموعة طاقة نجاحاً كبيراً خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل، والتي جرى تنظيمها خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة. القمّة حدث بارز جمع أهم اللاعبين من قطاع الطاقة للحديث حول عمليات التحوّل التي يشهدها قطاع الطاقة. هذا النوع من المؤتمرات مهم للغاية لدعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2050، كما تساهم في تعزيز التعاون العالمي وتوفير منصة لمشاركة الأفكار والتعاون من أجل مستقبل مزدهر».

وفي اليوم الأخير من القمّة العالمية لطاقة المستقبل 2022، استضاف منتدى الطاقة الشمسية والنظيفة جلسات نقاشية وعروضاً تقديمية بارزة تناولت «تطوير تقنيات التخزين للمشاريع المتجددة» و«صعود الطاقة الهجينة» و«المرونة في تخطيط أنظمة الطاقة عند توليد الطاقة المتجددة المتغيرة» و«النهوض بالاقتصاد الدائري في صناعة الطاقة الشمسية».

واستضاف منتدى «إيكو ويست» متحدثين من «ريكاردو»، و«بي تي أي بيوغاز»، و«دي لارتا»، و«إيسايكلكس»، و«سيراميك ماتيريلز»، و«آرثر دي ليتل»، و«بيئة»، و«بابكوك آند ويلكوكس»، و«ڤالمت تكنولوجيز»، و«هيتاشي زوسن إنوڤا». وناقش المتحدثون موضوعات تشمل «استراتيجيات الحد من مكبات النفايات»، و«تحويل النفايات إلى هيدروجين»، و«تحويل النفايات إلى وقود حيوي»، و«تسريع خطط تحويل النفايات إلى طاقة على المستوى الإقليمي».

ووفقًا للأرقام الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يتم إنتاج وإلقاء ما يقرب من 300 مليون طن من التلوث البلاستيكي كل عام عالمياً، وهو ما يعادل وزن جميع سكان الكرة الأرضية. تم إعادة تدوير 9 % فقط من المواد البلاستيكية التي تم إنتاجها، بينما ينتهي الأمر بالباقي في مكبات النفايات أو القمامة أو كملوثات البيئة. وتتوقع الأمم المتحدة أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية، من المحتمل أن تحتوي المحيطات على نفايات بلاستيكية أكثر من الأسماك بحلول عام 2050، مما يؤكد الضرورة الملحة للاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

وشارك في منتدى المناخ والبيئة ممثلون عن «إيداما»، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، و«ساستينابل سكوير»، و«جومبوك»، و«ميسيا»، ووكالة البيئة أبوظبي، و«كومبانيز فور غوود»، و«أكسنتشر»، و«مستر أوسطة»، وهيئة المساهمة الاجتماعية (معاً)، وجامعة الإمارات، و«إمارات بيو فارم»، و«ديزرت كنترول»، و«سوما ماتر»، و«بيور هارفست سمارت فارمز»، و«مركز أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير)».

Email