الإمارات تسعى لـ 20 جيجاوات من الطاقة الشمسية 2030
تواصلت، أمس، فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، ضمن «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، وتضمنت فعاليات اليوم الثاني العديد من العروض التقديمية ودراسات الحالة التي قدمتها هيئات ومؤسسات حكومية إقليمية.
كما شهدت المنتديات الرئيسية نقاشات حول مستقبل تقنيات التقاط الكربون، وتزايد أهمية تقنيات استخدام الهيدروجين والدور المحوري الذي ستلعبه هذه التقنيات في إزالة الكربون، والاعتماد على الكهرباء، واستخدام البدائل مثل الوقود الحيوي والوقود المشتق من النفايات وبقايا الأطعمة.
المناخ والبيئة
شهد منتدى «المناخ والبيئة» العديد من المناقشات حول قضايا مهمة وتحدث خلال المنتدى المهندس يوسف آل علي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، مؤكداً أن الإمارات أول دولة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعلنت مبادرتها الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول العام 2050. وقال: في إطار سعينا إلى تحقيق أهدافنا المتعلقة بصافي الانبعاثات الصفرية، سنعمل على استثمار 163 مليار دولار لتنويع مصادر الطاقة التي نعتمد عليها، وإزالة الكربون من القطاعات التي يصعب تحقيق التحوّل فيها، وتأسيس البنية التحتية المطلوبة، وتحسين كفاءة الطاقة.
وأكد آل علي أن الإمارات تسعى إلى الحصول على طاقة شمسية تبلغ 20 جيجاوات بحلول 2030، كما أن تشغيل محطة براكة للطاقة النووية بكامل طاقتها بحلول 2024 سيوفر 25 في المائة من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، كما سيقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 21 مليون طن سنوياً، ومع ذلك، فإن التطور الأهم والأبرز هو الإمكانات التي يمكن تحقيقها من خلال الاعتماد المتنامي للاقتصاد على الهيدروجين.
وشهد اليوم الثاني جلسة بعنوان «هل الوصول إلى انبعاثات كربونية صفرية بحلول 2050 هو هدف يستحق السعي نحو تحقيقه مهما كانت التكلفة؟»، بمشاركة عدد من المتحدثين.
إدارة النفايات
قدم محمد سعيد الشميلي من شركة أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير) في منتدى «إيكو ويست»، عرضاً توضيحياً حول «كيفية إدارة النفايات الطبية خلال الجائحة»، وشهد المنتدى دراسة حالة حول «استخدام التكنولوجيا لرسم خارطة لخدمات إدارة النفايات»، والتي قدّمتها «بيئة» بالتعاون مع «غرين وود إيكوتك». وقدّمت «دبي تكنولوجيز» دراسة حالة حول «المعدات المتصلة والأتمتة: حيث تلتقي التكنولوجيا بإدارة النفايات».
