«زوهو» تحدد أبرز 5 اتجاهات تكنولوجية للعام 2022 تحسن أداء الشركات في المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت زوهو، شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة، التي تتخذ من دبي مقراً إقليمياً لها في الشرق الأوسط، وتضم أكثر من 10 آلاف موظف حول العالم، عن أبرز خمسة اتجاهات تكنولوجية تمكّن الشركات في المنطقة من تحسين أدائها خلال العام الجاري.

وقال علي شبدار، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «زوهو»: «مع بدء العام الجديد، تقوم الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإعادة وضع مؤشرات أداء رئيسية تساعدها في المحافظة على المرونة ومواجهة حالات عدم الاستقرار الناجمة عن الوباء، وهناك العديد من التقنيات الحديثة الناشئة التي يمكنها أن تعزز جهودها وتساعدها في تحقيق نتائج أفضل».

وأضاف: «وفي هذا الإطار، يتعين على الشركات في المنطقة، من أجل تعزيز مستوى كفاءتها، التعرّف إلى خمسة اتجاهات تكنولوجية عالمية هي الأتمتة الفائقة وأدوات تطوير التطبيقات ذات التعليمات البرمجية المنخفضة (LCAD)، والأمن السيبراني والخصوصية وذكاء الأعمال. ويمكن للتقنيات الجديدة هذه أن تكون محورية في تخطيط الأعمال وإدارة العمليات وتبسيط الإجراءات وفهم السوق. ومن المهم أن تكون لدى الشركات فكرة واضحة حول الاحتياجات التجارية لديها قبل اختيارها البرامج الأنسب لتلبية متطلباتها، حيث يساعد الاستثمار في الأداة الصحيحة في جني منافع طويلة الأجل».

وتابع: «تكثف الشركات جهودها من أجل زيادة مستوى الكفاءة لتحقيق الأهداف على نحو أسرع. وفي هذا الإطار، تساعد الأتمتة الفائقة في خلق ميزة تنافسية. ففي حين كانت تُعرف تقنية»التشغيل الروبوتي للعمليات«RPA بقدرتها على أتمتة العمليات التجارية البسيطة والمتكررة، إلا أن الأتمتة الفائقة هي نسخة معدلة من تلك التكنولوجيا، والتي تدمج إمكانيات»التشغيل الروبوتي للعمليات«مع تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. ويعد ذلك نهجاً أكثر تقدماً لفحص وأتمتة كل جانب من جوانب عملية تجارية ما. ويمكن للمنظمات من خلال وضع إطار عمل سليم للأتمتة الفائقة أن تتوقع عوائد أعلى على الاستثمار وعمليات تجارية محسنّة».

وأوضح «شبدار» أن «المنصات ذات التعليمات البرمجية المنخفضة تعد الخيار الأفضل لتطوير ونشر تطبيقات تجارية متطورة وحلول رقمية بوتيرة سريعة. كما أنها منخفضة التكلفة ويمكن استخدامها من قبل أشخاص غير مختصين أو معنيين بالبرمجة لكونها واجهة سحب وإفلات بسيطة التعلم. ولم تستفد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد من الإمكانات الكاملة لأنظمة تطوير التطبيقات ذات التعليمات البرمجية المنخفضة، حيث تعتبر هذه المنصات أيضاً أدوات هامة يمكنها أن تساعد الشركات في تحقيق الأتمتة الفائقة والتمتع بمستويات أعلى من الكفاءة».

وأكد أن «الأمن السيبراني لا يزال يمثل تحدياً قائماً، نظراً لأن العمل عن بعد لا يزال اتجاهاً متنامياً في ظل ظهور متحور كورونا الجديد (أوميكرون)»، مما أرغم الموظفين على البقاء في المنزل ودفع بالشركات للانتقال نحو نموذج مكان العمل الهجين بالكامل. ويطرح العمل عن بعد تحدياً كبيراً نتيجة لأسباب عديدة، تتمثل في الشبكات المنزلية غير المؤمنة، واستخدام أجهزة شخصية للوصول إلى نظام الشركة، ودورات التحديث غير المنتظمة. وهذا من شأنه أن يخلق ثغرات أمنية يمكن للمهاجمين استغلالها. وفي هذا الإطار، ينتقل مزوّدو الحلول القائمة على السحابة مثل زوهو نحو اعتماد أسلوب المصادقة بدون كلمة مرور لكونها توفر مستويات قصوى من الحماية الأمنية".

وعلى مدار الأعوام القليلة الماضية، شهد عدد تطبيقات تتبع الطرف الثالث الإلكترونية التي ترصد أنشطة المستخدمين عبر الإنترنت نمواً بوتيرة غير مسبوقة. وقد أظهرت دراسة استقصائية نشرتها زوهو مؤخراً حول حالة خصوصية البيانات الراهنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن نسبة مذهلة تبلغ 78 % من الشركات عبر دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر تستخدم تطبيقات تتبع الطرف الثالث. وفي حين أصبحت هذه ممارسة معتادة، لا تزال طرق جمع واستخدام البيانات من جانب متعقبي الطرف الثالث موضع شك. ولم يبدأ سوى عدد قليل من شركات التكنولوجيا في اتخاذ موقف ضد هذه الممارسة.

Email