غرفة أبوظبي تبحث مجالات التعاون الاستثماري مع قرغيزستان

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا عبد الله المزروعي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، المستثمرين ورجال الأعمال في أبوظبي، إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في جمهورية قرغيزستان الصديقة، خصوصاً في مجالات الزراعة وتطوير البنية التحتية، والصناعات الغذائية والعقارات والسياحة والنقل.

وأكد أن أبوظبي تعتبر شريكاً مثالياً لقرغيزستان، حيث توفر بيئة مثالية لقطاع التجارة والأعمال، وتتيح خيارات واسعة للوصول إلى العديد من الأسواق عالية النمو، بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي، والمزايا اللوجستية التي توفرها للمستثمرين.

جاء ذلك خلال استقباله في مقر برج غرفة أبوظبي، عبد اللطيف باييف سفير قرغيزستان لدى الدولة، والوفد المرافق له.

وأشار المزروعي إلى أن الزيارة تشكل فرصة للتعارف وبحث فرص التعاون التجاري والاستثماري، وبالتالي، الارتقاء بمستوى حجم التجارة بين الطرفين خلال السنوات القادمة، مشدداً على التزام غرفة أبوظبي بتوفير الدعم والتسهيلات اللازمة، التي تعزز العلاقات الثنائية بين الجانبين، ومؤكداً على الدور الذي تلعبه غرفة أبوظبي لتطوير العلاقات الاقتصادية، وتأسيس الشراكات بين الشركات الإماراتية والقرغيزية، إضافة إلى دعم نمو الأعمال، وخلق بيئة محفزة، والترويج لإمارة أبوظبي كوجهة جاذبة للأعمال.

ولفت إلى متانة العلاقات بين دولة الإمارات، وجمهورية قرغيزستان، والرغبة بتطويرها إلى مستويات أفضل، لا سيما أن قرغيزستان تعتبر بوابة لتجارة الإمارة مع منطقة وسط آسيا، كما تشهد زخماً متزايداً في المجالات التجارية، ومن المهم أن يتم التنسيق، للتعرف واستكشاف الفرص الاستثمارية في أسواق البلدين، وإقامة شراكات دائمة تخدم المصالح المشتركة.

من جانبه، أكد عبد اللطيف باييف، متانة العلاقات بين الإمارات وقرغيزستان، مؤكداً أن المرحلة المقبلة، ستشهد تعزيزاً أكبر للعلاقات بين البلدين على الصعد كافة، خاصة بمجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، لاسيما مع إمارة أبوظبي التي برزت كوجهة مهمة للأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وتطرق إلى مناخ وبيئة الاستثمار في بلاده وفرص ومشاريع الاستثمار في مجالات متعددة، ومنها الزراعة والنقل والخدمات اللوجستية والبنية التحتية والبنوك والتعدين والسياحة الصحية، داعياً رجال الأعمال الإماراتيين إلى القدوم إلى بلاده والاستثمار في قطاعات واعدة.

Email