«إمباور» تباشر تغذية مشاريع زعبيل بمحطة تبريد مناطق صديقة للبيئة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» انطلاق عمليات تشغيل محطة زعبيل لتبريد المناطق، في إطار المرحلة الأولى، والتي تصل فيها الطاقة الإنتاجية إلى 27,750 طن تبريد صديقة للبيئة.

وأشارت المؤسسة إلى أن حجم الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمحطة كاملة ستصل إلى 50000 طن تبريد فور انتهائها، حيث سيتم ربط محطة زعبيل الجديدة بمحطة مركز دبي المالي العالمي، لتصل الطاقة الإنتاجية إلى 112000 طن تبريد، كما ستخدم مشاريع قائمة،ومشاريع قيد الإنجاز، وأبرزها مباني مركز دبي المالي العالمي، ومركز دبي التجاري العالمي، وأبراج الإمارات، ومشروع وصل1 الضخم و«ون زعبيل» وغيرها.

وأوضحت المؤسسة أنها حرصت على تشييد محطة زعبيل، وهي من الجيل الجديد من محطات تبريد المناطق، بتصاميم هندسية ومعايير عالمية، حيث زودتها بمعدات متطورة وتقنيات عصرية. كما ضمنت تشغيلها في الموعد المحدد، بعدما كانت المؤسسة قد منحت نهاية 2020 عقداً بقيمة 164 مليون درهم، لتشييد وتجهيز معدات مشروع المحطة، إضافة إلى التصميم المميز، الذي يراعي ويلبي أعلى المعايير العالمية في إنشاء وتصميم المباني والأبنية الخضراء المستدامة والتطورات العمرانية الحديثة بدبي.

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: نعمل بشكل حثيث على التوسع في عملياتنا بوتيرة متسارعة مع مراعاة المعايير العالمية للاستدامة ليس على صعيد الإنتاج وحسب، بل على صعيد التصميم الهندسي، إذ إن تصميم محطة زعبيل يراعي ويلبي أعلى المعايير العالمية في إنشاء وتصميم المباني مع مراعاة معايير الأبنية الخضراء المستدامة والتطورات العمرانية الحديثة بدبي، إضافة إلى المظهر العام للمنطقة والشكل الخارجي للمباني الأيقونية الموجودة في منطقة زعبيل، وشارع الشيخ زايد.

وأضاف: إن محطة زعبيل تستخدم تقنيات تبريد متطورة، تتميز بأقل استهلاك للطاقة والمياه، حيث ستضم وحدتين لتخزين الطاقة الحرارية (TES)، لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة خلال ساعات ذروة الاستهلاك، بالإضافة إلى استخدام تقنية المياه المعالجة (TSE) في العمليات التشغيلية للمحطة، والتي تسهم في تقليل استهلاك المياه العذبة والحفاظ على الموارد الطبيعية، والذكاء الاصطناعي.

وأكد أن المؤسسة تواصل توسعاتها وتشييد محطات جديدة، تعمل بتقينات عصرية في إطار منهجي استراتيجي، يقوم على تطبيق التنمية المستدامة المخطط لها، وذلك وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تهدف إلى خفض معدلات استهلاك الكهرباء والمياه، وجعل الإمارة مركزاً عالمياً للاقتصاد الأخضر والمدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول 2050.

Email