«غرفة الشارقة» راعٍ ماسي بحضور قوي ومشاركة ناجحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة أمس مشاركة ناجحة وحضوراً قوياً كراع ماسي لأعمال المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية، الذي نظمته غرفة دبي، بالتعاون مع اتحاد الغرف العالمية وغرفة التجارة الدولية تحت شعار «اقتصاد المستقبل: الجيل القادم من غرف التجارة».

وشهدت منصة الغرفة خلال أيام المؤتمر العديد من التفاهمات مع غرف التجارة العالمية تكللت بتوقيع مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة تورينو الإيطالية تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية وتنمية التعاون المتبادل، وترويج وتشجيع الفرص الاستثمارية المتاحة.

كما استقبلت المنصة الوفود العالمية من الأرجنتين وتونس والمغرب وأمريكا اللاتينية ودول مجلس التعاون الخليجي ودول إفريقية، فضلاً عن تنظيم لقاءات مع ممثليها استعرضت خلالها الغرفة أهم الخدمات والتسهيلات والمبادرات التي تقدمها لمجتمع الأعمال، وعرضت الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية في إمارة الشارقة، مسلطة الضوء على بيئة الأعمال الرائدة في الإمارة.

وهنأ عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، دولة الإمارات وإمارة دبي على نجاح هذه التظاهرة الاقتصادية العالمية، التي شكّلت على مدار ثلاثة أيام منصة دولية مناسبة لتبادل الخبرات والتجارب والوصول إلى رؤى متقاربة لتعزيز دور القطاع الخاص على النطاق الدولي.

فضلاً عن مناقشة الحلول للتحديات التي تواجه التجارة العالمية وآفاق الانتعاش الاقتصادي ما بعد جائحة كوفيد 19، وإبداء الآراء حول دور الغرف في ظل الثورة الرقمية والمتغيرات الاقتصادية العالمية، وما الذي يجب أن تقوم به لخدمة أعضائها خلال المرحلة المقبلة، لتعزيز فرص التطور والازدهار، وإطلاق الحلول العملية والمبتكرة لآليات ومنهجيات عمل الغرف وبما يتناسب مع المتغيرات التي يشهدها الاقتصادي العالمي.

وأكد محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن الغرفة حققت مستهدفاتها من هذه المشاركة والرعاية لهذا الحدث العالمي، عن طريق الترويج للمناخ الاستثماري المتميز لإمارة الشارقة إلى جانب تعزيز التواصل بين قطاعات الأعمال في الشارقة والعالم بما يعزز من تسهيل انسياب التجارة بين دولة الإمارات ومختلف الدول، مواصلة لجهودها الداعمة لتيسير التجارة حول العالم.

مشيراً إلى أن المؤتمر مثل فرصة هامة لغرف التجارة لتبادل الأفكار التي تسهم في تحقيق الاستفادة المثلى والاستخدام الفاعل للموارد وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية وإيجاد سبل للتعاون وتحقيق المرونة في بنية الأعمال التجارية.

وشهدت منصة الغرفة في اليوم الأخير من المؤتمر، تنظيم لقاءات مع يتشارد نجاتيا رئيس غرفة تجارة وصناعة كينيا الوطنية، ورباح عبدالرحمن الرباح مدير عام غرفة تجارة وصناعة الكويت، تم خلالها تعريفهم بخدمات الغرفة والاطلاع على أفضل الممارسات التي تتبعها في دعم مجتمع الأعمال في الشارقة وجهودها في تطوير علاقاتها مع مختلف دول العالم.

كما شارك رئيس الغرفة في عدد من جلسات المؤتمر التي سلطت الضوء على التحول الرقمي في مستقبل غرف التجارة ودورها في تعزيز الخدمات المقدمة للقطاع الخاص، ودور الغرف في علاقات التجارة الدولية ودفعها نحو آفاق أوسع من النماء ومدى أثر الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم المبادرات التي تطلقها الغرف لصالح مجتمع الأعمال.

 
Email