غرفتا الشارقة وموسكو تستشرفان الفرص الاستثمارية في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والابتكار

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع غرفة تجارة وصناعة موسكو، سبل تنمية مجالات التعاون وآفاق تطوير العلاقات وتعزيز التنسيق بين الجانبين، فضلاً عن مناقشة العديد من الجوانب المتعلقة بالفرص الاستثمارية الواعدة خصوصاً في المجالات المهمة، بما فيها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار وتعزيز التبادل التجاري والصادرات بين البلدين الصديقين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة الغرفة، مع فلاديمير بلاتونوف رئيس غرفة تجارة وصناعة موسكو، وسورين أوفاردانيان النائب الأول لرئيس غرفة موسكو، وارتيون داليفيج النائب الثاني لرئيس غرفة موسكو، بحضور محمد ديماس عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وعبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، وجاسم المطوع مستشار العلاقات مع رابطة الكومنولث المستقلة.

وتناول الجانبان خلال اللقاء واقع العلاقات الاقتصادية الحالية، وآفاق الشراكات المستقبلية بين مجتمعي الأعمال في الشارقة وموسكو بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين، كما تم استعراض نتائج بعثة الغرفة التي نظمها مركز الشارقة لتنمية الصادرات إلى روسيا في سبتمبر الماضي، والتي شهدت عقد لقاءات ثنائية والعديد من التفاهمات بين رجال الأعمال بين البلدين.

وأكد العويس أهمية الزيارة في توثيق روابط الصداقة والتعاون مع روسيا في مختلف المجالات الاقتصادية، وإقامة علاقات راسخة تدعم تدفق التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي المشترك، معرباً عن حرص الغرفة على تسخير جميع الإمكانيات والتسهيلات المتاحة لدعم الجهود المبذولة في تطوير مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، ومضاعفة العمل المشترك مع غرفة تجارة وصناعة موسكو بما يخدم مجتمعي الأعمال في كل من الشارقة وموسكو.

ودعا إلى تنظيم لقاءات مستقبلية بين رجال الأعمال والمستثمرين في موسكو والشارقة، لاستكشاف الفرص المتميزة في القطاعات الاقتصادية المتنوعة في إمارة الشارقة، باعتبارها بوابة تجارية لأسواق المنطقة في الخليج العربي والشرق الأوسط وأفريقيا وشرق آسيا، لافتاً إلى أن بعثة إمارة الشارقة إلى موسكو وسانت بطرسبرغ الأخيرة مثلت فرصة مهمة لمضاعفة التعاون بقطاعات مختلفة، إلى جانب كونها بوابة جديدة لخلق فرص استثمارية واعدة.

عقد الشراكات

من جانبه أعرب فلاديمير بلاتونوف، عن إعجابه بتجربة الإمارات الاقتصادية وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، مؤكداً أهمية الاستفادة من إمكانيات غرفة الشارقة وتوطيد مجالات التعاون مع قطاع الأعمال في الشارقة، وتشجيع الاستثمار وعقد الشراكات، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة، مستعرضاً رغبة مجموعة كبيرة من الشركات الروسية للاستثمار بالإمارة التي تعد بوابة مهمة للانطلاق إلى دول المنطقة لما تتمتع به من بنية تحتية وقوانين محفزة إلى جانب التسهيلات والمزايا التجارية والصناعية.

ودعا رجال الأعمال في الشارقة إلى دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة التي تتمتع بها بلاده، مشدداً على أن غرفة موسكو تعمل على تقديم كل التسهيلات والإمكانيات المتاحة لدعم التعاون بين القطاع الخاص لدى الجانبين.

Email