استطلاع «البيان»: رحلات البر والجبال وجهة عشاق التخييم في شتاء الإمارات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر استطلاع للرأي أجراه «البيان الاقتصادي»، أن زيارة المناطق الجبلية والمخيمات السياحية الصحراوية، وأنشطة السفاري في الإمارات، والتخييم في البر، تلقى إقبالاً متزايداً خلال الموسم الشتوي، بعدما باتت صحراء الإمارات الخلابة قبلة السياح والزائرين من جميع أنحاء العالم وخصوصاً في ظل المناخ المثالي الذي تشهده الدولة خلال الفترة الجارية مقارنة مع بيئات طاردة في العديد من الوجهات السياحية العالمية في ظل انخفاض درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها.

وأكد 60% ممن شملهم الاستطلاع على الموقع الإلكتروني لصحيفة «البيان» أن التخييم في البر يستحوذ على اهتمامهم خلال فترة الشتاء، فيما مالت دفة 20% نحو زيارة المناطق الجبلية، واختار الـ 20% المتبقين رحلات السفاري الصحراوية، فيما كشف الاستطلاع عبر «تويتر» أن 55% اختاروا زيارة المناطق الجبلية و35% التخييم في البر و10% لرحلات السفاري في الصحراء.

وأكد خبراء في قطاع السياحة والسفر، أن صحراء الإمارات باتت واحداً من أهم المزارات السياحية التي تستقطب كل عام أعداداً متزايدة من السياح الأجانب، وهو ما يشجع الشركات السياحية ومكاتب السياحة والسفر على تصميم برامج وعروض ورحلات ومخيمات صحراوية لاستقطاب السياح لا سيما مع انحسار تأثيرات الجائحة في الدولة وتوافد آلاف الزوار على الإمارات مع وجود العديد من الفعاليات والأحداث الكبرى وعلى رأسها «إكسبو 2020 دبي».

سياحة صحراوية

وقال إسماعيل إبراهيم، المدير العام لفندق رمادا داون تاون أبوظبي، إن رحلات السفاري والمناطق الجبلية في الدولة باتت مطلب الكثيرين من نزلاء الفنادق والسياح القادمين إلى الإمارات، لا سيما بعدما أصبحت الصحراء من أهم المعالم السياحية، لا سيما وأنها تجذب شريحة واسعة من الهواة سواء أكانوا مواطنين أم مقيمين أم حتى سياح أجانب وسط تزايد بالاهتمام بسياحة المغامرات.

وأكد إسماعيل أن رحلات السفاري والتخييم في البر تشهد إقبالاً كبيراً سواء في العاصمة أبوظبي أم دبي وأيضاً باقي إمارات الدولة، وهو ما يدفع الفنادق على تصميم برامج سياحية صحراوية خلال فصل الشتاء، لا سيما وأنها أيضاً مطلب السياح المحليين خلال أيام العطل الرسمية.

تراث إماراتي

اتفق مع الرأي السابق، الخبير السياحي محمد مصطفى، عضو المركز العربي السياحي، مشيراً إلى أن السياحة الصحراوية باتت محل اهتمام وطلب من قبل الأجانب وأيضاً كل من يعيش على أرض الإمارات للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والتعرف على عراقة وأصالة التراث الإماراتي، خصوصاً مع ارتفاع مستويات الخدمة والبنية التحتية المتطورة مع وجود فنادق صحراوية على أعلى مستوى وبرامج مخصصة لهذا النوع من الرحلات بأسعار تنافسية.

وأوضح مصطفى أنه مع اعتدال درجات الحرارة في الدولة خلال فترة الموسم الشتوي من المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير على الرحلات إلى الصحراء، خصوصاً وأن هذه الفترة تتزامن مع قرب العطلة المدرسية للفصل الأول وأيضاً احتفالات الدولة بعيدها الوطني.

Email