ملتقى الأعمال بين الشارقة وساوباولو يستعرض آفاق التعاون والشراكات بقطاعات اقتصادية متنوعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ملتقى الأعمال بين الشارقة وساوباولو، بمناسبة زيارة وفد رفيع المستوى من جمهورية البرازيل برئاسة جواو دوريا حاكم ولاية ساوباولو، استهدف التعريف بالفرص الاستثمارية المشتركة، واستعراض آفاق التعاون والشراكات الثنائية في قطاعات اقتصادية متنوعة، وإتاحة الفرصة لأكثر من 100 من رجال الأعمال في البلدين، للالتقاء ومناقشة فرص التعاون والاستثمار المتاحة لدى الجانبين.

وحضر الملتقى الذي انعقد في مقر الغرفة، عبد الله العويس رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، وخالد المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وعيسى الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وأوسمار شحفي رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية، وفيرناندو لويس ليموس إجريجا سفير البرازيل لدى الدولة.

كما حضره محمد أحمد أمين العوضي مدير عام الغرفة وسيف المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، ومحمد المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، ولطيفة البوعبدلاوي مدير عام المركز الإسلامي لتنمية التجارة، وعبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال.

وسلط الملتقى الضوء على فرص بناء شراكات استثمارية مستقبلية بين الجانبين، وزيادة حجم التبادل التجاري وخصوصاً في قطاع المواد الغذائية، كما شهد توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة الشارقة ووكالة الاستثمار في ساوباولو تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية وتنمية وتسهيل التعاون الاقتصادي بين مجتمعات الأعمال في كلا البلدين، ونصت المذكرة على تبادل الوفود التجارية وتعزيز المباحثات في مجالي التصدير والاقتصاد ودعم متابعة الزيارات لهذا الغرض، فضلاً عن الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة وتبادل الخبرات والمعارف والتدريب للأعضاء.

وأكد عبد الله العويس أن تنظيم الملتقى جاء انطلاقاً من حرص الغرفة على تعزيز العلاقات الثنائية الراسخة بين الإمارات والبرازيل، والتي تشهد نمواً واضحاً في ظل رغبة البلدين الصديقين بالارتقاء بعلاقاتهما إلى أعلى المستويات الممكنة، لافتاً إلى أن تنامي العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والبرازيل، يعتبر مؤشراً عملياً لما يمكن تحقيقه مستقبلاً بالاستناد إلى القدرات والإمكانيات الاقتصادية التي يتمتع بها الجانبان، لا سيما وأن إجمالي حجم التبادل التجاري بين الإمارات والبرازيل وصل إلى 2.7 مليار دولار مع نهاية العام الماضي 2020، حيث استحوذت المنتجات الغذائية الزراعية على نسبة 60% من إجمالي الصادرات البرازيلية إلى الإمارات.

ووصلت قيمة التدفقات الاستثمارية بين البلدين إلى نحو 700 مليون دولار (2.56 مليار درهم) خلال الأعوام الخمسة الماضية، ما وضع الإمارات في المرتبة الأولى عربياً على مستوى التعاملات التجارية والاستثمارية مع البرازيل، ووصلت قيمة واردات الإمارات من البرازيل في الربع الأول من العام الجاري إلى حوالي 352.2 مليون دولار (1.29 مليار درهم)، لتأتي في المركز الثالث بين أكبر الدول المستوردة للسلع البرازيلية.

وأشار العويس إلى أن الإمارات تعتبر من بين أكبر المستثمرين الدوليين في البرازيل، حيث تُقدر الاستثمارات الإماراتية في البرازيل بحوالي 5 مليارات دولار أمريكي، ومن أهم قطاعات الاستثمار الإماراتي في البرازيل: (إدارة محطات الحاويات تفريغ وتحميل البضائع، صناعة الألمنيوم، بناء وإدارة الموانئ، بناء السفن، النقل الجوي للركاب والبضائع، التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، القطاع المالي والمصرفي، الأنشطة العقارية، توليد الطاقة، الشحن والتخزين، تطوير البنية التحتية، التعدين، التسويق الرياضي).

Email