تفوقت على تورنتو وجنيف وزيورخ وإدنبرة ولوكسمبورغ ومدريد وسيدني واستوكهولم

دبي الأولى إقليمياً والـ18 عالمياً ضمن أفضل المراكز المالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفظت دبي بصدارتها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن أفضل المراكز المالية العالمية، بينما تقدمت مركزاً في تصنيفها العالمي، لتحتل المركز 18 عالمياً، في الإصدار رقم 30 من المؤشر، الصادر أمس عن مؤسسة «زد/‏‏‏‏‏‏ ين» البريطانية الشهيرة المتخصصة في الاستشارات المتعلقة بالمراكز التجارية والمالية، بالمقارنة مع الـ19 عالمياً، في الإصدار رقم 29.

وحصلت دبي على 694 نقطة، تمثل رصيدها الإجمالي على المؤشر العام، متفوقة على تورنتو التي جاءت في المركز 19 عالمياً برصيد 693 نقطة، وجنيف الـ20، برصيد 692 نقطة، وزيورخ الـ21، برصيد 690 نقطة.

وتفوقت دبي أيضاً على إدنبرة، لوكسمبورغ، مدريد، سيدني، استوكهولم، مونتريال، فانكوفر، ملبورن، هامبورغ، ميونيخ، وجوانزو، التي جاءت في المراكز من الـ20 إلى 32، على التوالي.

واحتفظت أبوظبي بمركزها الثاني إقليمياً، فيما قفزت مركزين في ترتيبها العالمي على المؤشر العام، مقارنة مع الإصدار الماضي، لتنال المركز الـ36 عالمياً برصيد 672 نقطة.

وأبلت دبي بلاءً حسناً على صعيد المؤشرات الفرعية التابعة للمؤشر العام، حيث تصدرت إقليمياً فيما حصدت المركز الثامن عالمياً على المؤشر الفرعي «رأس المال البشري»، كما نالت المركز الأول إقليمياً والـ11 عالمياً على المؤشرين الفرعيين «إدارة الاستثمار» و«الحكومة والسلطات التنظيمية».

وجاءت دبي في المركز الأول إقليمياً والـ12 عالمياً على المؤشر الفرعي «أهم المراكز المالية»، والذي يستند إلى أجوبة خبراء ومسؤولين ماليين معنيين بشأن رأيهم في أهم المراكز المالية على مستوى العالم.

ونالت دبي 76 تقييماً إيجابياً من جانب خبراء ومسؤولين على مدى الـ24 شهراً الأخيرة، حيث اعتبروها هي المركز المالي الأهم عالمياً. وكانت صدارة هذا المؤشر الفرعي من نصيب جوجارات.

حيث حصلت على 393 تقييماً إيجابياً في غضون نفس الفترة المذكورة.

ونالت دبي المركز الأول إقليمياً والـ14 عالمياً على ثلاثة مؤشرات فرعية، وهي: «التأمين»، «الخدمات المهنية» و«التمويل».

وأفادت «زد/‏‏‏‏‏‏ ين» في التقرير المُرفق بالإصدار الجديد من المؤشر بأن الإصدار تضمن دخول كلٍ من دبي، أبوظبي، لكسمبورغ، و«هانغتشو» و«تيانجين» الصينيتين إلى قائمة «المراكز المالية المتخصصة العالمية».

وكان من أبرز نتائج المؤشرات الفرعية اختيار أبوظبي في المركز السادس عالمياً ودبي في المركز التاسع عالمياً على المؤشر الفرعي لأفضل الأماكن البديلة الجذابة للعيش والعمل، حيث نالت أبوظبي 66 نقطة، فيما نالت دبي 44 نقطة.

وأفاد غالبية من اختاروا أبوظبي ودبي ضمن المؤشر الفرعي بأن السبب الرئيسي لاختيارهم لهما يتمثل في سهولة ممارسة الأعمال التجارية بكلٍ من المدينتين.

وتصدرت نيويورك هذا المؤشر الفرعي، وبفارق شاسع عن أقرب المنافسين، حيث نالت 236 نقطة.

وأخيراً، صُنفت دبي في المركز الأول إقليمياً والـ28 عالمياً على المؤشر الفرعي الخاص بالتقنية المالية «فينتك»، برصيد 633 نقطة، فيما جاءت أبوظبي في المركز الثاني إقليمياً والـ33 عالمياً برصيد 626 نقطة. وكانت صدارة هذا المؤشر الفرعي من نصيب نيويورك برصيد 723 نقطة.

 

واحتفظت نيويورك أيضاً بصدارة المؤشر العام برصيد 762 نقطة، كما احتفظت لندن بالمركز الثاني برصيد 740 نقطة، فيما قفزت هونغ كونغ هذا العام إلى المركز الثالث بدلاً من شنغهاي وحصلت على رصيد 716 نقطة.

وجاءت سنغافورة، سان فرانسيسكو، شنغهاي، لوس أنجليس، بكين، طوكيو، باريس، شيكاغو، بوسطن، سول، فرانكفورت، واشنطن، شنزن، وامستردام في المراكز من الـ4 إلى الـ17، على التوالي.

Email