«تريند مايكرو»: الإمارات توفر بنية تحتية قوية لحماية الاستثمارات الرقمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت شركة «تريند مايكرو - الإمارات»، المتخصصة في مجال تأمين البيانات السحابية، أن الإمارات توفر بنية تحتية قوية لحماية الاستثمارات الرقمية.

مشيرة إلى أن جهود الإمارات في التحول الرقمي والذكي، واضحة وجلية، من خلال الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، ومراكز البيانات السحابية المتطورة، والتي تضعها في مصاف الدول المتقدمة. 

وأضافت أن توجهات الإمارات الرقمية، باتت داعماً كبيراً للمبادرات المعنية بتسخير البيانات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بهدف الوصول إلى أعلى مستويات تحسين جودة الحياة.

وأوضحت الشركة أن رؤية الدولة لا تزال متجهة، وبسرعة، نحو دفع عجلة التحول الرقمي والتكيف معه، فيما أظهر التحول الرقمي، أهمية الحوسبة السحابية لتخزين وإدارة البيانات، حيث اعتمدت العديد من مؤسسات الإمارات، وبشكل واسع، على الحلول القائمة على الحوسبة السحابية، ما أسهم إلى حد بعيد في نمو الاقتصاد الرقمي للبلاد.

وشددت «تريند مايكرو» على أن التحول الرقمي المتسارع، يشكل في ذات الوقت تحدياً قوياً لأمن المعلومات، حيث دفع «كوفيد 19»، الكثير من الجهات للانتقال إلى الحوسبة السحابية، والعمل عن بُعد، والاعتماد على تقنيات جديدة، الأمر الذي أدى إلى ظهور عدد كبير من الثغرات المعلوماتية والسيبرانية. 

وكشف تقرير «كلاود آب سيكيورتي»، الذي أصدرته «تريند مايكرو»، عن زيادة بنسبة 35 ٪ في الاستخدام العالمي للحوسبة السحابية، الشيء الذي فتح الباب على مصراعيه للهجمات السيبرانية القائمة على البريد الإلكتروني، الذي بات السلاح المفضل لقراصنة المعلومات عبر الإنترنت.

وكشف تقرير «تريند مايكرو»، عن اكتشاف وحظر أكثر من 19 مليون تهديد عبر البريد الإلكتروني، على الإمارات، خلال 2020 وحده، وسلط التقرير، الضوء على الارتفاع الكبير في عدد هجمات البرامج الضارة، والتصيد الاحتيالي، وتصيد بيانات الاعتماد في نفس العام.

وقال مجد سنان مدير عام «تريند مايكرو - الإمارات»: أصبح العمل عن بعد النمط الجديد، وحدث الكثير من المعاملات، وتبادل المعلومات والبيانات عبر الإنترنت، لذا، توجد أهمية قصوى لتأمين عمليات التحول الرقمي الخاصة بجميع الهيئات والقطاعات والشركات، والتي تستفيد من قوة التكنولوجيا لإدارة أعمالها.

ويجب حماية البريد الإلكتروني والشبكات والأدوات التكنولوجية القائمة على السحابة، التي تُسْتَخْدَم لتعزيز التعاون بين الأفراد، خصوصاً في ظل تداعيات «كوفيد 19» وما بعدها، إذ إن قراصنة الإنترنت سيواصلون التَّربُّص بالمؤسسات التي تنقل أعمالها إلى السحابة، ولن يتوانوا عن قَنْص أي ثغرة أمنية لاستغلالها. 

وأكد المدير العام لشركة «تريند مايكرو- الإمارات»، أن ما نحتاجه حالياً، هو استخدام نهج شامل للأمن السيبراني، يُتيح تغطية أمنية كاملة، ويعمل بأحدث التقنيات الاستخباراتية، ليوفر معلومات كافية عن التهديدات. ويجب أن يقوم هذا النهج بدمج عدة حلول أمنية متعددة الطبقات الدفاعية، للكشف والاستجابة المُوَسّعَة لحماية المؤسسات والشركات.

Email