إكسبو 2020 فرصة ذهبية لزيمبابوي لتواصل تأثيرها الإيجابي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يقدم إكسبو 2020 دبي فرصاً ذهبية لبلدان العالم لعرض منتجاتها وفرصها الاستثمارية وثقافاتها الغنية وفنونها وكل شيء يمكنها أن تقدمه.

وزيمبابوي بدورها ستكون أمام فرصة كبيرة لا يمكنها تحمل فقدانها في هذا المعرض الذي وصف بأنه الأهم في تاريخ المعارض، حسبما يفيد مقال نشرته صحيفة "صنداي ميل" الصادرة في تلك البلاد.  

ونقل المقال ما أفادت به المفوض العام لزيمبابوي في إكسبو دبي، السفيرة ماري موبي، من أن الحكومة استثمرت مبالغ كبيرة من المال لضمان عرض زيمبابوي أفضل ما لديها في هذا الحدث العالمي، مؤكداً أن هذا ما يفترض أن تكون عليه المشاركة.  

وأوضح في هذا السياق أن معرض أيشتي في اليابان عام 2005، الذي حضره 22 مليون زائر، ومعرض إكسبو شنغهاي في الصين عام 2010، الذي حضره 73 مليون زائر، قد عادا بنتائج مبهرة على الدول الزائرة والدولة العارضة، موضحاً أنه من الأهمية لزيمبابوي ضمان الحصول على الأفضل، واغتنام كل فرصة ممكنة، فالمعرض هو موقع لقاء العالم حرفياً.

حيث ابتكارات جديدة يجري التعريف بها، ومعلومات ومعارف تتم مشاركتها وصفقات تجارية يجري عقدها، ما يشكّل تحولاً كبيراً للاقتصادات، وتلك ليست مكاسب على المدى القصير، لكنها مكاسب طويلة الأمد أيضاً، سيتواصل تأثيرها إيجاباً بعد سنوات من انعقاد الحدث. 

وأكد المقال أن زيمبابوي في مرحلة من اقتصادها تحتاج إلى الاستفادة من مثل هذه المنصة في التقدم نحو اقتصاد متوسط الدخل بحلول 2030. وهذه الرؤية للبلاد يمكنها أن تكسب قوة من إكسبو دبي، حيث سيجري أصلاً سلسلة عروض خاصة بالابتكارات. 

ورجّح المقال أن تكون الفرصة الأكبر لزيمبابوي لسرد قصتها في مناسبة يومها الوطني، حيث سيكون محط تركيز إكسبو على البلاد مع استضافة الجناح الرئيس كل ما تعرضه زيمبابوي، وهذا ما يتطلب، وفقاً للمقال، الاستمرار في إقناع المستثمرين الأكثر تشكيكاً بأن المعرض هو المكان الذي يجب أن نكون فيه. 

وفي هذا السياق، أكد المقال عدم إمكانية توقع نتائج عظيمة من إقامة معرض متواضع، داعياً القطاع الخاص للمشاركة مع الحكومة لستة أشهر في إكسبو، لا سيما خلال اليوم الوطني. وأوضح المقال أهمية اغتنام فرصة التركيز الكامل للعالم على زيمبابوي من قبل حكومات وشركات كبرى وأكاديميين وعلماء ورجال اقتصاد وكل من يعتبر مهماً في رحلة زيمبابوي إلى 2030 وما بعدها، فالبلاد مليئة بالفرص عبر القطاعات، وكل ما تحتاجه هو الانكشاف والانفتاح على الآخرين، وهو ما يقدمه إكسبو 2020 دبي.

وأكد المقال أن الابتكارات الجديدة المستعارة من معارض أخرى والمعارف المكتسبة ذات أهمية في تصوير طريقة قيام البلاد بالأعمال، لا سيما في جمع وتبني ما نجح في اقتصادات أخرى في آسيا ومناطق أخرى في العالم، مع أهمية مشاركة التجارب. 

وختم المقال بتأكيد أهمية الانفتاح الذي يأتي مع المشاركة في مثل تلك المنصات الهائلة، حيث مزايا مثل الطعام والزراعة والتعدين والتصنيع والتعليم والصحة ستكون تحت الأضواء، بما يتوافق مع استراتيجية التنمية الوطنية للبلاد الأولى والاستعداد العام لرؤية 2030.

مشيراً إلى أن علاقة زيمبابوي بدبي نفسها وصلت إلى مستويات أعلى، وتوطدت في مؤتمر الأعمال الناجح بين البلدين، الذي عقد منذ أشهر، حيث يمكن لزيمبابوي الآن البناء على ذلك، واغتنام المزيد من الفرص مع دبي، التي وصفها المقال بأنها تقود العالم على جبهات عدة.

Email