ثقة المستهلك في الإمارات بين الأعلى عالمياً بالربع الثاني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدر مركز ذا كونفرنس بورد الخليج للبحوث الاقتصادية والتجارية مؤشر ثقة المستهلك لدول مجلس التعاون الخليجي للربع الثاني لعام 2021. وحل مؤشر ثقة المستهلك في دول التعاون ثانياً بعد منطقة أمريكا الشمالية بالنسبة للربع الثاني 2021. وسجل أكبر اقتصادين في الخليج – الإمارات والسعودية أعلى نقاط عالمياً، بالتساوي مع الصين بـ 130 نقطة.

ومن المرجح أن يبقى المؤشر مرتفعاً في النصف الثاني من العام في حال استمرت إجراءات الدول الخليجية في السيطرة على الوباء بنجاح، وزادت من أعداد جرعات اللقاح التي تُعطى للسكان. وشهد المؤشر تحسناً ملحوظاً ليصل إلى 124 نقطة مقارنة بـ 118 نقطة في الربع الأول. وبشكل عام، ارتفع مؤشر الثقة لكل من المواطنين والوافدين في الربع الثاني، مقارنةً بالربع الأول.

وتحسنت ثقة المستهلك في منطقة الخليج في الربع الثاني من عام 2021، بدعم من الركائز الثلاث لمؤشر ثقة المستهلك: آفاق الوظائف، والأموال الشخصية، ونوايا الإنفاق. حلت الثقة بالأموال الشخصية في المرتبة الأولى لدى المواطنين والمقيمين على حد سواء. وارتفعت الثقة في آفاق العمل في المستقبل، حيث ساهم تخفيف القيود المفروضة لمكافحة الوباء وحملات التطعيم المكثفة في العودة لمقار العمل وبدأت العديد من الشركات بتوفير وظائف جديدة بعد أن توقفت عن التعيينات خلال العام الماضي. وشهد التفاؤل بآفاق الوظائف زيادة 9 % عن الربع السابق. ورغم تفاؤل المستهلك الخليجي، بآفاق الوظائف، والأموال الشخصية إلا أنه ما زال يبدي تحفظاً في نوايا الإنفاق.

وشكل الوضع الصحي في العالم الهاجس الأكبر للمستهلك، كما كان في الربع السابق وجاء الاستقرار الوظيفي والوضع الاقتصادي في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي. وبرغم ارتفاع وتيرة التضخم في منطقة الخليج إلا أن المستهلكين لم يبدوا تخوفهم من التضخم أو زيادة أسعار السلع الأساسية، المدعومة من الحكومات.

Email