«كيتوبي» مبادرة ذكية لتوصيل الطعام تنطلق من دبي برؤية توسع عالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تنفك خيارات توصيل الطعام تشهد فورةً عززتها مشاهد العام ونصف الأخير تقريباً.

وفي السياق صوّرت محطة «سي إن بي سي» من أحد «المطابخ السحابية» ومقرها دبي تقريراً مفصلاً وأجرت المضيفة هادلي غامبل حديثاً مع الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ«كيتوبي»، محمد بلوط خلال جولة قاما بها في أرجاء أحد المطابخ الذكية وتناولا خطط الشركة الناشئة للتوسع فيما بعد منطقة الشرق الأوسط.

وتستفيد شركة «كيتوبي» من حجم الطلب المتزايد وتبحث عن طرق لجمع المزيد من النقد والترفيع على نحو جدي. وكانت مهمة بلوط لدى إنشاء الشركة في يناير من العام 2018 إرضاء شهية الزبائن. وقد تبيّن أن العملية لا تتعلق بالطعام وحسب، بل تطال أموراً أخرى كالبيانات والسرعة والدقة.

ويقول بلوط معلقاً: «لم يخطر لي حين انطلقنا بأن المشكلة الأولى في الطعام هي الأغراض المفقودة، بمعنى أن يكون طلب الزبون ناقصاً. فالمسألة إذاً تتعلق بحل مسائل تتعلق بالجودة والسرعة والتوفر في عالم توصيل الطلبات. وهو أمر يختلف للغاية في شركات المطاعم التقليدية. يتعلق الأمر برمته بتحسين المساحة التي تتيح لنا إدارة النوعية وسرعة التحضير».

ويشير بلوط أنه ومنعاً لفقدان الأغراض يقوم الشيف بترميز كل ما ينتهي منه رقمياً. أما عن التحدي الأكبر في العملية، فهي بالنسبة له تكمن في مدى تعقيد وتعدد الأشياء التي تدخل عالم الطهي داخل مطبخ واحد وبسرعة عالية أمر بغاية الصعوبة بالنسبة لبلوط.

وقال: «إننا ننظر للمسألة على النحو التالي، ثماني دقائق للتحضير ودقيقة واحدة للتغليف ودقيقتين لفترة انتظار السائق». ففي النهاية المسألة مرتبطة ليس بالمطبخ السحابي بل بالمطبخ الذكي.

وأكد بلوط أن الجائحة التي ضربت العالم عام 2020 سرعت من وتيرة الطلب عبر الإنترنت وجعلت العلامات التجارية الكبرى تقبل التغيير الحاصل واعتماد طريقة عمل مختلفة.

وفيما يتعلق بمجال التوسع أشار بلوط إلى أن البداية كانت من دبي مع التوسع في كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وأن هذا العام سيشهد على التمدد نحو خمس مناطق رئيسية في جنوب شرق آسيا إضافةً لمدن أخرى. ويرى في الإطار أن الأفق مبشر لإطلاق سوق أوراق مالية لـ«كيتوبي».

Email