خبراء إقليميون وعالميون في مؤتمر افتراضي عن «مصارف المستقبل»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق أمس اتحاد مصارف الإمارات، بالتعاون مع شركة الاقتصاد والأعمال، المؤتمر الافتراضي «مصارف المستقبل»، والذي يختتم أعماله اليوم بمشاركة نُخبة من الخبراء العالميين والإقليميين في مجال التحوّل الرقمي المصرفي، ورؤساء تقنية المعلومات، ورؤساء الامتثال والمخاطر، وممثلين عن مصارف إماراتية وإقليمية وعالمية، وبحضورٍ تجاوز 800 شخص من المهتمين بالصيرفة الرقمية.

ويتناول المؤتمر، الذي يعقد عبر تقنية الفيديو، اتجاهات الصيرفة الرقمية، وكيفية استقطاب العملاء من خلال خلق تطبيقات وحلول سهلة الاستخدام، وكيفية تخطي عقبات الامتثال وتخفيض المخاطر المصاحبة للصيرفة الرقمية، بالإضافة إلى عرضٍ لأبرز الابتكارات في مجال الصيرفة والتحول الرقمي.

وقال جمال صالح، مدير عام اتحاد مصارف الإمارات: نشهد تحولات كبيرة في القطاع المصرفي تتمثل في دخولنا عالم مالي افتراضي يتيح لنا القيام بكافة العمليات المصرفية في أي مكان وزمان.

فقد كانت المصارف الإماراتية من أول المصارف التي تبنّت التحول الرقمي منذ عدة سنوات، ولا شك أن هذا النهج قد ساهم في التخفيف من وطأة القيود التي فرضتها جائحة كورونا وما رافقها من تعطيل أو تباطؤ في كافة القطاعات الإنتاجية والخدماتية حول العالم. كما أثنى على دعم الشركات الراعية للمؤتمر وهي: أوراكل، مانيجن انجين، وون سبان.

وقال سليم أحمد، رئيس لجنة الصيرفة الرقمية التابعة لاتحاد مصارف الإمارات: شهد هذا العام تطوّرات متسارعة وخاصةً على صعيد التحول الرقمي والذي لربما يضاهي السنوات المنصرمة مجتمعة.

وأضاف: الإمارات بطليعة الدول التي تتبنى أحدث التقنيات الرقمية، حيث إن ما يمّيز المصارف الإماراتية اليوم هو ليس فقط الخدمات والعروض المصرفية الأفضل، بل وإنما التطبيقات الرقمية الأسهل استخداماً والأكثر أماناً، والتي تتيح للعميل القيام بعملياته المصرفية خلال دقائق معدودة.

تحول قياسي

يأتي المؤتمر بعد أن شهد العامان الماضي والجاري نسباً قياسية لعملية التحول الرقمي وظهور لاعبين جدد في قطاع الصيرفة الرقمية والتكنولوجيا المالية، لا سيّما عقب القيود التي فرضتها جائحة كورونا وتفضيل العملاء للخدمات المصرفية الرقمية.

Email