قفزات في أسعار مواد البناء وطن الحديد يتجاوز 3000 درهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

يشهد السوق المحلي حالياً صعوداً في أسعار مواد البناء، خصوصاً حديد التسليح، مسجلة قفزات سعرية، يرجعها بعض التجار إلى تضافر عوامل محلية وعالمية، بينما ينتقدها عاملون في سوق المقاولات، ويصفونها بغير المبررة، والمبالَغ فيها. وبلغ متوسط الزيادة في أسعار مواد البناء على أساس سنوي في السوق المحلي 20 %، كما تجاوز سعر طن الحديد حالياً 3100 درهم، وسط توقعات بارتفاع الأسعار إلى 3300 درهم خلال يونيو الجاري، مع وصول التوريدات بالأسعار الجديدة، مسجلاً قفزة سعرية بـ 100 %، مقارنة بسعره في يونيو 2020، حيث كان مستقراً عند 1650 درهماً. وقال المهندس سامي الفرا رئيس مودولار ديزاين للاستشارات الهندسية إن قيام بعض المطورين العقارين بإطلاق مشروعات جديدة، بالتزامن مع عمليات شراء واسعة للعقارات، وفرت سبباً لزيادة الأسعار.

وأوضح أن العوامل الفعلية المؤثرة في سعر حديد التسليح، تكمن في أسعار الخامات بالبورصات العالمية، والتي تشهد في الوقت الراهن تقلبات، إثر إيقاف الصين الدعم الحكومي لمصانع إنتاج الصلب الصينية، وعدم استقرار إنتاج المصانع العالمية، هذا غير عوامل أخرى، تتصل بتكلفة الطاقة، وندرة العمالة، وشح الخامات، وارتفاع تكلفة الشحن والتأمين. ولفت إلى أن العجز بين ما تنتجه المصانع المحلية، وما تستهلكه السوق، يتراوح ما بين 20 ألفاً إلى 30 ألف طن شهرياً، ويشكل هذا العجز منفذاً لبعض الموردين في إبقاء أسعار حديد التسليح متذبذبة.

Email