«حرة الحمرية» تؤكد حرصها على استقطاب الاستثمارات الابتكارية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية، حرص الهيئة على استقطاب الاستثمارات الابتكارية التي تسهم في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات عموماً عن طريق التميز في تقديم أفضل الخدمات الجديدة والمبتكرة والحلول الذكية.

وقال المزروعي إن إمارة الشارقة ومناطقها الحرة تعتبر اليوم من أهم الوجهات الإقليمية والعالمية الرائدة في تحفيز الصناعات والمنتجات المبتكرة، وذلك تطبيقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تنويع الاقتصاد والارتقاء بجاذبيته وتنافسيته العالمية.. مشدداً على أن ارتباط الصناعات بالابتكار يشكل مرتكزاً لنجاح منتجات الشركات في الوصول إلى فئات استهلاكية أوسع في مختلف الأسواق العالمية، لذلك فإن حرة الحمرية تحرص دوماً على استقطاب الاستثمارات الابتكارية.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية على رأس وفد من الهيئة مؤخراً لمصنع شركة «أوائل الشام للصناعة والتجارة» المتخصصة بصناعة ساعات أوقات الصلاة والصناعات الإلكترونية المبتكرة التي اتخذت من حرة الحمرية بالشارقة مقراً لها في العام 2013 لتصل بمنتجاتها اليوم إلى أكثر من 100 سوق حول العالم .

وذلك ارتفاعاً عن 50 سوقاً فقط كانت تخدمها قبل تأسيس أعمالها في الدولة محققة نسبة نمو بلغت أكثر من 100% في عدد الأسواق العالمية التي تصلها منتجاتها بما يعزز من السمعة الرائدة للمنطقة في عالم الأعمال كبيئة استثمارية متطورة ومبتكرة تلبي احتياجات عملائها.

وأكد المزروعي حرص الهيئة على دعم المستثمرين كافة خاصة في قطاع الصناعة تطبيقاً والتزاماً بالهوية الصناعية الموحدة «اصنع في الإمارات»، وذلك من خلال البنية اللوجستية المتميزة التي توفرها المنطقة لتطوير خدمات المصانع والانطلاق من الإمارات إلى أسواق عالمية عديدة وتوفير كل التسهيلات بما يعزز من قيمة المنتج المحلي وتنافسية الصناعات الوطنية على المستوى العالمي.

من جانبه أشاد المهندس ياسر حسين العثمان، المدير العام لشركة «أوائل الشام»، بجودة الخدمات والتسهيلات التي توفرها هيئة المنطقة الحرة بالحمرية في إمارة الشارقة ومكانتها المتنامية كوجهة رئيسية ومثالية لنمو استثمارات شركته..

منوهاً بدعم المسؤولين في حمرية الشارقة وحرصهم على توفير كل أسباب النجاح والنمو حتى تحقق شركته أهدافها، ومشيراً إلى أن دولة الإمارات على وجه العموم وإمارة الشارقة على وجه الخصوص كانت بيئة خصبة ومثالية لتوسع شركته وانتقالها إلى العالمية وكانت وما زالت أفضل وجهة للتصنيع والإنتاج والتصدير.

وأشار إلى أن تبني الدولة للابتكار والتحفيز على ممارساته وحرصها على اعتماد وتشجيع المبتكرين كان ميزة إضافية جعلت من الدولة وجهة المبتكرين الأولى، وهذا ما ساهم بنمو شركته والوصول بها إلى هذا العدد الكبير من الأسواق العالمية.

Email